الطريق
الإثنين 21 أبريل 2025 07:43 صـ 23 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
سلسلة غارات جوية إسرائيلية عنيفة جنوبى لبنان انطلاق معرض الربيع التشكيلي في الكويت بمشاركة عربية ودولية اليونان تئن تحت وطأة الغلاء.. الأسعار تشتعل وسط أزمة اقتصادية خانقة نجوم الطرب بالأوبرا تتألق فى احتفالية أعياد الربيع وزير التموين يقرر تخفيض أسعار الدواجن المجمدة والبيض بمناسبة أعياد الربيع وشم النسيم في العريش.. وزارة الثقافة تطلق ملتقى سيناء الأول لفنون البادية احتفالا بالذكرى الـ43 لتحرير سيناء فيديو| اتهامات متبادلة بين موسكو وكييف حول خرق وقف إطلاق النار الهش إسرائيل تعيش حالة من التوتر الداخلي وتحذيرات من ”اقتتال يهودي يهودي” شاهد| عرض تفصيلى: أمريكا والهند.. محطات الهدوء والتوتر وسط أجواء مشحونة تجاريًا.. واشنطن تستقبل اجتماعات صندوق النقد والبنك الدولى والدة إمام صلاة التراويح الكفيف بالجامع الأزهر تبكي على الهواء في ”الستات مايعرفوش يكدبوا” النجمة صابرين ضيفة مها الصغير في ”السهرة” مساء شم النسيم على CBC

في ذكرى رحيله .. اعرف رأي عباس العقاد في «ابن سينا»

ابن سينا
ابن سينا

رحل عن عالمنا في مثل اليوم العلامة "ابن سينا" الذي توفى عام 1037، وهو أشهر الأطباء المسلمين، أشتهر في مجال الطب والفلسفة وعمل بهما، لُقب بلقب الشيخ الرئيس وعرف في الغرب بأمير الأطباء و أبي الطب الحديث في مدّة العصور الوسطى.

لديه العديد من المؤلفات، حيث ألف حوالي 200 كتابا في العديد من المجالات والموضوعات، لكن أغلبها في مجال الطب والفلسفة، وهو أول من كتب في علم الطبّ في العالم كله.

يذكر أنه قد شكك بعض العلماء في عقيدة ابن سينا، على غرار عادة الكثير من العلماء والفلاسفة في عصور الإسلام الأولى، لكن نسف كل هذه الشكوك والأقاويل المغلوطة الكاتب الكبير الراحل "عباس العقاد"، وبدد كل هذه الشكوك بحديثه عن إيمان وصلاح عقيدة ابن سينا، صاحب كتاب القانون في الطب، وأمير الأطباء عند الغربيين، قائلا أن كتابه: أنه إذا سئلنا عن عقيدة "ابن سينا"، فلم نشك أو نشكك في أنه كان من المؤمنين بالله وبالنبوءات لا مراء في هذا الأمر.

ودلل على ذلك بأن مذهب ابن سينا في العالم لا يظهر فيه جانب واحد يناقض العقيدة الدينية في أصولها، بل جاءت أفكاره ودعواته بما يوافق العقيدة الدينية ويدعو إليها، مشيرا إلى أننا أيضا لم نعرف شخصا واحدا قال فما قاله ابن سينا في ضرورة النبوءات.

فابن سينا جعل النبوءات وظيفة حيوية وعامل مهم في بنية المجتمع الإنساني، مؤكدا أن المجتمع الإنساني في حاجة إلى نبي أشد من احتياجه إلى تقعير الأخمص من القدمين أو إنبات الشعر على الأشفار وعلى الحاجبين وغيرها من الأشياء التي تعد من المنافع التي لا ضرورة لها في البقاء.

حيث إن وجود الإنسان الصالح مهم، وعليه فلا يجوز أن تكون عنايتنا الأولى بمنافع لا ضرورة لها في البقاء، وواجب أن يكون هناك نبي ولا بد أن يكون إنسانا، وأن يكون له خصوصية على عكس عادة سائر البشر حتى يتميز عنهم ويستشعر الناس بتميزه، فيتميز بالمعجزات التي يهبه الله له، وفي حالة وجود هذا الإنسان، يصبح من الواجب عليه أن يسن للناس في أمورهم سننًا بأمر من الله تعالى ووحيه.

اقرأ أيضا.. أدباء ومثقفون ينعون صلاح فضل: وداعا الناقد والمفكر المستنير