الطريق
الجمعة 20 سبتمبر 2024 01:50 مـ 17 ربيع أول 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
الجمعية المصرية لكتاب ونقاد السينما تطلق جائزة سنوية تخليدًا لاسم الناقد أحمد الحضري نائب محافظ البنك المركزى: ننفذ سياسات متكاملة لخفض معدل التضخم «المشاط» تؤكد أهمية تعزيز كفاءة الهيكل المالي العالمي لدفع التمويل من أجل التنمية اختيار أحمد سعد للغناء خلال حفل مهرجان الموسيقى العربية مواعيد مباريات اليوم الجمعة والقنوات الناقلة فرقة الحاكي لسيرة الهادي في حفلات المولد النبوي بأوبرا دمنهور لمدة 15 دقيقة.. الأهلي يسمح لوسائل الإعلام بحضور مران الفريق اليوم وزير الاتصالات يغادر إلى الولايات المتحدة الأمريكية للمشاركة بفعاليات الحدث الرقمي لأهداف التنمية المستدامة وكيل زراعة البحيرة يحيل 18 قيادة بالجمعيات الزراعية للتحقيق عرض الشيخ صلاح التيجاني وخديجة خالد صاحبة البوست المنشور على النيابة اليوم تاريخ العلاقات المصرية السعودية والروابط القوية من التعاون السياسي والاقتصادي وزير النقل يصدر تعليمات برفع درجة الاستعداد القصوى بجميع خطوط السكك الحديدية

العميد السابق لأصول الدين: جماعات التطرف تجهل مناهج علماء الإسلام في فهم النص القرآني

العميد السابق لكلية أصول الدين خلال محاضرة المنظمة العالمية لخريجي الأزهر
العميد السابق لكلية أصول الدين خلال محاضرة المنظمة العالمية لخريجي الأزهر

قال الدكتور عبدالفتاح العواري العميد السابق لكلية أصول الدين بجامعة الأزهر بالقاهرة، إن الفقيه يُعنى باستخراج الأحكام واستنباطها من دلالات النصوص على معانيها.

وأضاف أن المُتكلم يُعنى بالاستدلال على ترسيخ الحق الذي أمر الله به في جانب الاعتقاد، مشيرا إلى أن كل هذا وغيره مما تفتقده جماعات الغلو والتطرف يجعلها جريئة على تأويل النصوص تأويلا فاسدا وتحميل النص ما لا يحتمل، ومن ثم تحكم على المجتمعات المسلمة بأنها مجتمعات جاهلية.

جاء ذلك خلال محاضرته حول "التطرف في فهم النص القرآني.. المشكلة والعلاج" ضمن اللقاءات التي تعقدها المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بالقاهرة، بالتعاون مع أكاديمية الأزهر العالمية للتدريب، لـ 23 إماما وخطيبا من ليبيا.

وأشار العميد السابق لكلية أصول الدين بالقاهرة، إلى أن أسباب الانحراف في فهم النص القرآني، تتمثل في كون جماعات الغلو والتطرف تجتزئ الآيات القرآنية من سياقها وتقوم بتأويلها وتفسيرها بمعزل عن السياق والسباق واللحاق فيكون التفسير منحرفا والتأويل فاسدا.

ولفت إلى أن هذه الجماعات لا تملك أدوات الفهم الصحيح والمرتكزات العلمية من إلمامها لقوانين اللغة ومقاصد الشريعة ومعرفة ما يوهم ظاهرة التعارض وجهلها بقانون الترجيح ومتى يُلجأ إليه وعدم معرفتها بأن الجمع بين الدليلين أولى من إعمال أحدهما وترك الآخر بالكلية، وعدم معرفتها بدلالة المنطوق والمفهوم.

ونوه إلى أن هذه الجماعات تجهل المناهج المتعددة لعلماء الإسلام في فهم النص القرآني وعدم معرفتهم بتنوع المشارب الفكرية لهذه المناهج.

اقرأ أيضا:

المفتي: مصر تمر بمرحلة جهاد لا تقل أهمية عن المواجهات العسكرية