الطريق
الجمعة 20 سبتمبر 2024 09:33 صـ 17 ربيع أول 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
عبد الباسط حمودة عن بداياته: عبد المطلب اشترالي هدوم.. وعدوية جرّأني على الغناء بيان عاجل من وزارة الصحة والسكان حول إصابة 63 مواطن بنزلة معوية بأسوان نائب محافظ الدقهلية يستقبل رئيس قطاع الإرشاد بوزارة الزراعة ومساعد وزيرة البيئة للمرور علي نقاط تجميع قش الأرز استمرار تنفيذ الحملات التموينية بنطاق محافظة الدقهلية لرفع المعاناة عن المواطنين محافظ البحيرة تشهد احتفالية بدار أوبرا دمنهور وتكرم عدد من المحافظين السابقين ورموز المحافظة والمتفوقين رانيا فريد شوقي تتذكر والدها الراحل برسالة مؤثرة.. ماذا قالت؟ المنيا تودع شخص وإصابة اخر في حادث تصادم بدرنة في ليبيا محافظ الدقهلية يعلن بدء التشغيل التجريبي للمرحلة الأولى لـ”الطفطف” بمدينة بلقاس بمشاركة المخرجة نيفين شلبي.. التفاصيل الكاملة لمهرجان ظفار السينمائي الدولي في دورته الأولي بسلطنة عمان أسعار النفط تصعد 2% بعد خفض أسعار الفائدة الأميركية ارتفاع أسعار الذهب مساء تعاملات الخميس البترول تناقش خطط ”آى بي آر” للطاقة لتطوير حقول البترول والغاز المتقادمة

بدأت المشوار الفني بالتزوير.. قصة الفنانة كوكا ومعاناتها من اليتم في سن 4 أعوام

كوكا
كوكا

تعد الفنانة كوكا واحدة من النجمات اللاتي عانين من اليتم في سن صغير.

فحين بلغت من العمر 4 سنوات، فقدت والدها، ولسبب لا يعلمه أحد قررت عائلتها أن تعهد بتربيتها إلى عمتها التي لم تكن تنجب.

وتصور الجميع أن كوكا ستجد في بيت عمتها ما يعوضها عن فقدان الأب، غير أن القدر كان أسرع من الجميع فرحلت عمتها هى الأخرى، لتجد كوكا الصغيرة نفسها بلا مأوى، وبلا سند.

مرت الأيام ثقيلة وبطيئة على كوكا، التى انتقلت لتعيش مع أسرة تركية كانت على صلة قوية بأسرتها، وفى خلال فترة وجيزة استطاعت كوكا أن تحظى بحب الجميع فى الأسرة حتى باتت هى شغلهم الشاغل، فألحقوها بالمدارس، واتفقوا مع عدد من المدرسين على أن يحضروا إليها فى البيت لتعليمها اللغات، فيما كانت الأسرة من هواة الفن، ولذا تعودت كوكا أن تزور معهم المسارح ودور السينما لمتابعة الإنتاجات الفنية الجديدة، حتى تعلق قلبها بالفن، ووجدت فيه ما ينسيها رحيل والدها، فقررت أن تجربه على أمل أن تكون يوما ما نجمة من النجمات اللاتى يتسابق الجميع على نيل رضاهن.


وفى أحد الأيام سمعت كوكا عن افتتاح مدينة رمسيس والتى كانت تضم دار عرض سينمائي كبيرة فذهبت لتشاهد الفيلم المعروض بها، وعلى الباب اصطدمت بالفنان الشهير سراج منير، ففكرت أنه يمكن أن يمد لها يد العون ويساعدها على دخول الوسط الفني، فاقتربت منه وقالت: "يا أستاذ لو فى واحدة عايزة تمثل تعمل إيه ؟" فنظر إليه سراج وسألها بدوره : "والواحدة دى تبقى إنتى ؟" فقالت : "أيوه" وهنا اصطحبها إلى يوسف وهبى ليقدمها له، وقال :"البنت دى عايزة تمثل" فسألها وهبى عما إذا كانت أسرتها توافق على أن تحترف التمثيل لتجيب كوكا ودون تردد بإن الأسرة تدعمها وتشجعها على خوض التجربة، لتجد يوسف وهبى يطلب منها أن تحضر إليه غدا فى المسرح صباحا ومعها ولى أمرها أو خطاب موقع منه بالموافقة على أن تحترف كوكا التمثيل.

عادت كوكا إلى البيت وهى تفكر كيف تحل تلك الأزمة، خصوصا أن الأسرة التى تقيم معها ترفض فكرة احترافها التمثيل فى سن صغيرة، وهنا هداها تفكيرها إلى التوقيع مكان ولى الأمر، وذهبت فى اليوم التالى إلى يوسف وهبى ومعها الخطاب الذى قالت عنه فى حوار سابق لمجلة الكواكب: "لو كان يوسف وهبي دقق شوية كان اكتشف التزوير"، ليقبلها فى فقرتها ويمنحها أول دور في حياتها لفتاة زنجية.