الطريق
الإثنين 21 أبريل 2025 06:21 صـ 23 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
سلسلة غارات جوية إسرائيلية عنيفة جنوبى لبنان انطلاق معرض الربيع التشكيلي في الكويت بمشاركة عربية ودولية اليونان تئن تحت وطأة الغلاء.. الأسعار تشتعل وسط أزمة اقتصادية خانقة نجوم الطرب بالأوبرا تتألق فى احتفالية أعياد الربيع وزير التموين يقرر تخفيض أسعار الدواجن المجمدة والبيض بمناسبة أعياد الربيع وشم النسيم في العريش.. وزارة الثقافة تطلق ملتقى سيناء الأول لفنون البادية احتفالا بالذكرى الـ43 لتحرير سيناء فيديو| اتهامات متبادلة بين موسكو وكييف حول خرق وقف إطلاق النار الهش إسرائيل تعيش حالة من التوتر الداخلي وتحذيرات من ”اقتتال يهودي يهودي” شاهد| عرض تفصيلى: أمريكا والهند.. محطات الهدوء والتوتر وسط أجواء مشحونة تجاريًا.. واشنطن تستقبل اجتماعات صندوق النقد والبنك الدولى والدة إمام صلاة التراويح الكفيف بالجامع الأزهر تبكي على الهواء في ”الستات مايعرفوش يكدبوا” النجمة صابرين ضيفة مها الصغير في ”السهرة” مساء شم النسيم على CBC

واشنطن تكشف تطورات المفاوضات بين لبنان وإسرائيل بشأن ترسيم الحدود

أزمة ترسيم الحدود بين لبنان و إسرائيل
أزمة ترسيم الحدود بين لبنان و إسرائيل

كشف آموس هوكستين الوسيط الأمريكي، في محادثات حل النزاع الحدودي البحري بين اسرائيل ولبنان، عن إن المفاوضات الجارية حققت "تقدما جيداً جداً".

وجاءت تصريحات المسئول الأمريكي عقب وصوله صباح اليوم إلى لبنان، من أجل إجراء محادثات سريعة مع مسئولين لبنانيين، وذلك وفقاً لما أفادته وكالة "رويترز" .

والجدير بالذكر أن سبق و طالبت السلطات اللبنانية، باستئناف المفاوضات بوساطة أمريكية، ويأتي ذلك على أثر وصول سفينة إنتاج وتخزين على مقربة من حقل كاريش، الذي تعتبر بيروت أنه يقع في منطقة متنازع عليها، تمهيداً لبدء استخراج الغاز منه.

ومن جانبه فقد عبر الوسيط الأمريكي آموس هوكستين، مطلع أغسطس الماضي، عن تفاؤله بإحراز تقدم في المفاوضات غير المباشرة بين لبنان وإسرائيل.

وأكد هوكستين خلال ذلك الوقت، أن هذا التقدم يمهد لاتفاق بين البلدين إزاء ترسيم الحدود البحرية فيما بينهما.

ويشار إلى أن المفاوضات التي انطلقت بين لبنان وإسرائيل عام 2020 بوساطة أمريكية، سبق وتوقفت في مايو من العام الماضي، وذلك جراء خلافات حول مساحة المنطقة المتنازع عليها .

وتجدر الإشارة إلى أنه كان من المفترض أن تقتصر المحادثات لدى انطلاقها على مساحة بحرية تقدر بنحو 860 كيلومترا مربعة، وهي التي تُعرف حدودها بالخط 23، وذلك وفقاً لخريطة أرسلها لبنان عام 2011 إلى الأمم المتحدة.

وأوضحت لبنان أن الخريطة استندت إلى تقديرات خاطئة، وطالب بالبحث في مساحة 1430 كيلومترا مربعة إضافية، بجانب المساحة البحرية السابقة، وبحسب ذلك فإن المساحة الجديدة تشمل أجزاء من حقل "كاريش" وتُعرف بالخط 29.

ويذكر أن حقل كاريش هو حقل غاز طبيعي، في منطقة جنوب شرق البحر المتوسط، تسيطر عليه دولة الإحتلال الإسرائيلي بالكامل، و تديره شركة إنركيان الإسرائيلية.

وعلى جانب آخر فإن تدور بين لبنان وإسرائيل، حالة حرب رسميا، وتتجدد الاشتباكات بين الحين والآخر بينهما، فيما يقوم جيش الإحتلال بقصف جوي بين الحين والآخر على بعض المناطق في لبنان.

اقرأ أيضا: الاتحاد الأوروبي يعلق اتفاقية التأشيرات مع روسيا وموسكو تتوعد