الطريق
الجمعة 20 سبتمبر 2024 10:36 صـ 17 ربيع أول 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
وكيل ”التعليم” بالدقهلية يشكر القيادة السياسية على دعم منظومة التعليم الأرصاد تعلن موعد انتهاء الموجة الحارة عبد الباسط حمودة عن بداياته: عبد المطلب اشترالي هدوم.. وعدوية جرّأني على الغناء بيان عاجل من وزارة الصحة والسكان حول إصابة 63 مواطن بنزلة معوية بأسوان نائب محافظ الدقهلية يستقبل رئيس قطاع الإرشاد بوزارة الزراعة ومساعد وزيرة البيئة للمرور علي نقاط تجميع قش الأرز استمرار تنفيذ الحملات التموينية بنطاق محافظة الدقهلية لرفع المعاناة عن المواطنين محافظ البحيرة تشهد احتفالية بدار أوبرا دمنهور وتكرم عدد من المحافظين السابقين ورموز المحافظة والمتفوقين رانيا فريد شوقي تتذكر والدها الراحل برسالة مؤثرة.. ماذا قالت؟ المنيا تودع شخص وإصابة اخر في حادث تصادم بدرنة في ليبيا محافظ الدقهلية يعلن بدء التشغيل التجريبي للمرحلة الأولى لـ”الطفطف” بمدينة بلقاس بمشاركة المخرجة نيفين شلبي.. التفاصيل الكاملة لمهرجان ظفار السينمائي الدولي في دورته الأولي بسلطنة عمان أسعار النفط تصعد 2% بعد خفض أسعار الفائدة الأميركية

فقدت السمع بالسجن وموتها حير الجميع.. أسرار من حياة الفنانة ميمي شكيب

ميمي شكيب
ميمي شكيب

بعد حياة حافلة بالفن والشهرة وأضواء النجومية، التي تعودت أن تلاحقها في كل مكان، تنكر لها الزمان، ووجدت ميمي شكيب نفسها في مهب الريح تواجه المشكلات واحدة تلو الأخرى.

المتمردة

وُلدت ميمي شكيت في 13 ديسمبر من العام 1913، لعائلة أرستقراطية حيث كان جدها أحد كبار الضباط في جيش الخديوي إسماعيل بينما عمل والدها لسنوات مأمورا للشرطة، وكان أول من عارض احتراف ميمي وشقيقتها زوزو شكيب، التمثيل، خوفا من القيل والقال، خصوصا أن مهنة التمثيل في تلك الفترة كانت أمرا مشينا إلى حد أنه لم يكن يؤخذ بشهادة الممثلين في المحاكم.

قضية الرقيق الأبيض

بدأت أول أزمة، حين تم القبض على ميمي شكيب في القضية التي عُرفت وقتها باسم "الرقيق الأبيض"، ودخلت بسببها السجن لفترة من الوقت، فقدت فيها السمع وتعرضت لاكتئاب شديد، خلف الأسوار، حتى جاء الفرج من أوسع الأبواب وتم الإفراج عنها وإعلان برائتها.

خلف جدارن المصحة

وقتها تصورت ميمي أن حقها سيعود إليها وستعود من جديد لتعرف معنى النعيم والترف، لكن ما حدث هو العكس، فلم تعد تتلقى أي عروضًا جديدة لتقديمها على شاشة السينما أو خشبة المسرح، حتى وصل بها الحال إلى حد أنها تقدمت بطلب لصندوق معاشات الأدباء والفنانين بوزارة الثقافة تطلب فيه إعانتها ماديا، وهو الأمر الذي ترك أثرا كبيرا على صحتها النفسية، واضطرت وقتها إلى دخول مصحة نفسية للعلاج من الأمراض التي حاصرتها.

لغز وفاتها الذي حير الجميع

وبعد أكثر من شهر بالمصحة خرجت ميمي شكيب إلى الحياة من جديد، فيما حاولت أن تتأقلم مع أحوالها التي لم تكن يوما تتوقع أن تصل إلى هذا الحد، حتى مرت الأيام واستيقظ الجمهور ذات صباح على خبر وفاة ميمي شكيب بعد أن سقطت من شرفتها، لتبدأ التخمينات في محاولة للوصول إلى طبيعة الحادث وما جرى فيه، فقال البعض إنها انتحرت بسبب سوء حالتها النفسية والصحية، وقال آخرين إنها تعرضت لدوار خلال تواجدها بالشرفة فسقطت رغما عنها، أما الفريق الثالث فذهب إلى فرضية أبعد وأنها قُتلت عمدا وأنه تم التخلص منها، ليبقى حادث موتها لغزا مثيرا لم ينجح أحد في حله حتى اليوم، رغم مرور قرابة الأربعين عاما على رحيلها.