الطريق
الجمعة 20 سبتمبر 2024 11:51 صـ 17 ربيع أول 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
عرض الشيخ صلاح التيجاني وخديجة خالد صاحبة البوست المنشور على النيابة اليوم تاريخ العلاقات المصرية السعودية والروابط القوية من التعاون السياسي والاقتصادي وزير النقل يصدر تعليمات برفع درجة الاستعداد القصوى بجميع خطوط السكك الحديدية الصناعة: غداً السبت لقاء «الوزير» مع المستثمرين الصناعيين بمحافظة سوهاج أسعار صرف العملات مقابل الجنيه المصري اليوم الجمعة نصائح مهمة من شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالدقهلية ضمن مبادرة ”بداية” ارتفاع أسعار الذهب اليوم الجمعة في مصر وكيل ”التعليم” بالدقهلية يشكر القيادة السياسية على دعم منظومة التعليم الأرصاد تعلن موعد انتهاء الموجة الحارة عبد الباسط حمودة عن بداياته: عبد المطلب اشترالي هدوم.. وعدوية جرّأني على الغناء بيان عاجل من وزارة الصحة والسكان حول إصابة 63 مواطن بنزلة معوية بأسوان نائب محافظ الدقهلية يستقبل رئيس قطاع الإرشاد بوزارة الزراعة ومساعد وزيرة البيئة للمرور علي نقاط تجميع قش الأرز

سر المعبد اليهودي وأرض الكنيسة والحملة الفرنسية

خالد النبوي في المعبد اليهودي
خالد النبوي في المعبد اليهودي

"لا تقتل، لا تسرق، لا تشتهي ما في يد جارك"، كلمات على جدران المعبد اليهودي بالإسكندرية رددها النجم خالد النبوي خلال فيلم "مصر الحضارة" الذي عرض خلال حفل انتقال المومياوات الملكية من المتحف المصري بميدان التحرير إلى المتحف القومي للحضارة بالفسطاط.

وعلى الرغم من أن الفيلم بجميع ما ظهر خلاله نال إعجاب الجمهور، إلا أن المعبد اليهودي تصدر قائمة اهتماماتهم مبدين إعجابهم باختيار المكان والكلمات التي قالها "النبوي" خلال الفيلم، وكذلك رمزيتها والرسائل التي يبعثها إظهار المعبد اليهودي مقترنا بـ"حضارة مصر" وتاريخها.

للمعبد اليهودي الواقع في "مدينة الرب" على شاطئ البحر الأبيض المتوسط تاريخ طويل، إلا أنه يمكن استعراض أبرز المعلومات عنه كالتالي:

المعبد اليهودي تأسس منذ 7 قرون

- المعبد اليهودي يطلق عليه كذلك اسم كنيس "إلياهو هانبي"، ويقع في شارعا النبي دانيال، داخل منطقة محطة الرمل وسط محافظة الإسكندرية.

- يعد المعبد اليهودي في الإسكندرية أقدم المعابد في مصر والشرق الأوسط، حيث بني في القرن 14 الميلادي، أي أن عمره يبلغ نحو 7 قرون من الزمان.

- يعد من أبرز وأشهر وأقدم الأماكن الدينية الخاصة باليهود في مصر والشرق الأوسط.

- مساحة المعبد اليهودي تبلغ نحو 4200 مترا، وهو مكون من طابقين، أحدهما للرجال والآخر للسيدات.

اقرأ أيضا: سر التذكرة رقم 1 والسيسي.. من كأس الأمم إلى احتفال نقل المومياوات

- سبق وأن قصفت الحملة الفرنسية على مصر المعبد اليهودي، قبل أن تنشئه الجالية اليهودية مرة أخرى في عهد أسرة محمد علي في العام 1881.

- في داخل المعبد توجد مكتبة مركزية كبيرة، تحوي نحو 63 سفرا من الأسفار اليهودية بالمعبد، أي 63 نسخة قديمة من التوراة، لها قيمة دينية وأثرية كبرى.

- الأرض التي بني عليها المعبد اليهودي كانت مملوكة للكنيسة في الأساس، قبل أن يمنحها الأقباط لليهود لبناء المعبد عليها، لممارسة طقوسهم الدينية.

- بداخل المعبد العديد من الصفوف التي تتسع لنحو 700 شخص، بالإضافة إلى صناديق من الرخام، مخصصة لجمع التبرعات، وعدد من المكاتب الخدمية الخاصة بالطائفة اليهودية.

- دخل المعبد اليهودي قائمة الآثار، وجرى تسجيله فى مجلد الآثار تحت رقم 16 لسنة 1987.

- أعيد ترميمه وافتتاحه من وزارة الآثار في يناير 2020.