الطريق
الأحد 20 أبريل 2025 07:01 صـ 22 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
السيسي يهنيء المصريين في الخارج بعيد القيامة المجيد الشباب والرياضة تتابع إجراءات الترشح ببرلمان طلائع مصر إستعداداً لإنطلاق الإنتخابات الإلكترونية وزير العمل يناقش مع نظيره السوداني تفعيل التعاون المشترك وتبادل الخبرات في مجالات التدريب المهني وزارة الشباب والرياضة تنفذ معرضا للمنتجات اليدوية والتراثية على هامش معرض الزهور بالمتحف الزراعي بالدقي رئيسة المجلس القومي للمرأة تشهد احتفالية عيد القيامة المجيد بكنيسة مصر الجديدة الإنجيلية الشباب والرياضة: إنطلاق القوافل التوعوية التأهيلية الشاملة بمحافظة البحيرة اليوم الأحد.. انعقاد مجلس الحديث الرابع والأربعين لقراءة “صحيح البخاري” من مسجد الإمام الحسين نائب رئيس جامعة الأزهر: مؤتمر الهندسة الزراعية والذكاء الاصطناعي منصة مهمة لعرض وتبادل الخبرات ومواكبة مستجدات العصر وفد من حزب الجبهة الوطنية بجنوب سيناء يقدم التهنئة للأخوة المسيحيين بكنيستي سيدة السلام والكنيسة الإنجيلية بشرم الشيخ ياسر أيوب يكتب: فنجان القهوة المسروق فى أسطنبول وزير التربية والتعليم يشارك في قداس عيد القيامة المجيد بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية نائب رئيس الوزراء وزير الصحة يجتمع مع رئيس هيئة سلامة الغذاء لمناقشة الاشتراطات الخاصة بسلامة المنتجات الغذائية

محسن هاشم.. بوصلة قلوب المظلومين وعكاز الحرية في بلاط صاحبة الجلالة

محسن هاشم فارس الوطنية والنضال في بلاط صاحبة الجلالة وقتاص حقوق الصحافيين المتعطلين عن العمل وصوت الحق وسيف العدالة ورمز الوفاء والإخلاص.

رجل بقلب يسع كل العالم لا يعرف النفاق ولا التطبيل وليس بألف وجه ليس له إلا وجه واحد هو وجه الحق وليس له إلا بوصلة واحدة هي بوصلة العدالة لم ينافق قط في حياته من أجل جاه أو مال أو سلطان.

كان دائما المقاتل الشرس في بلاط صاحبة الجلالة وقائد الاعتصامات المزلزلة علي سلالم قلعة الحريات من أجل انتزاع حقوق المظلومين أي مظلومين دائما.

ما تجده يتصدر الصفوف الأولي في أي اعتصامات سلمية لأصحاب الحقوق المسلوبة دون أن يدعوه أو ينادوه فبوصلة قلبه هي بوصلة قلوب كل المظلومين وأصحاب الحقوق المهضومة

نحن أمام رجل فارس حقيقي من فرسان الزمن الجميل قلما تجود به صاحبة الجلالة في حقائق ثابتة سواء اعترفنا بها أو أنكرناها.

يزين رأس الرجل المعصام تاج الحرية والعفة والنزاهة والشفافية فرغم أمراضه العظام التي نخرت عظمه وآكلت شرايين قلبه إلا أنه مازال يستند علي عكاز الحرية.

فلا طالما كان ولا يزال محسن هاشم هو عكاز الحرية لمن لا حرية له وهو صوت الأمل الذي يجري في العروق كمجري الدم في الشرايين.

نحن أمام ظاهرة صحفية من نوع فريد يجب أن تدرس لكل الأجيال القادمة ليتعلموا منها أسس وقواعد الوطنية والنضال والانتماء ومعني الحرية بمفهومها الشامل وانعكاساتها علي كل مناحي الحياة.

نحن أمام فارس من فوارس زمن الماضي الجميل يستحق كل الإشادة والتكريم وكفي!.

موضوعات متعلقة