الطريق
الأحد 8 سبتمبر 2024 03:18 صـ 5 ربيع أول 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
محافظ الغربية يتابع معدلات الإنجاز بملف التصالح والمرحلة الثالثة من الموجة الـ23 وزير الثقافة يشهد فعاليات النسخة الثانية من ”ملتقى العاصمة لفنون الطفل” بساحة دار الأوبرا المصرية محافظ الغربية يتابع رصف شارعي البروة والتأمين الصحي بمركز ومدينة بسيون 1224 مستفيدا من قافلة تنموية شاملة لجامعة القاهرة بقرية المعتمدية بالجيزة حسين لبيب يحيل عضو مجلس إدارة الزمالك للتحقيق بعد تجاوزات داخل النادي أحمد حجازي يكشف تفاصيل جديدة حول استبعاده من منتخب مصر: ”لم أقدم أي اعتذار” قبل عرضه بالسينمات.. طرح البوستر الرسمي لـ فيلم عاشق عايدة محى الدين تشارك فعاليات مؤتمر قمة مجموعة البريكس بروسيا إفتتاح 13 معرض ”أهلاً مدارس” بالبحيرة حتى الآن لتوفير المستلزمات الدراسية صفاء حسن تحرز الميدالية البرونزية في دورة الألعاب البارالمبية بباريس محافظة البحيرة تبدأ مرحلة التقييم للمشروعات الخضراء الذكية لتصعيد 18 مشروع متميز للمنافسة في المبادرة الوطنية التطورات جديدة بشأن مستقبل محمد صلاح مع ليفربول.. التفاصيل

طالبان حركة إرهابية أم لا.. تقرير أممي يكشف مفاجئة بـ «الوثائق»

أرشيفي- مقاتلي حركة طالبان الأفغانية
أرشيفي- مقاتلي حركة طالبان الأفغانية

أفغانستان وطالبان.. في مواجهة الإدعات والمزاعم الدولية، هل هذا حقيقي؟.. كثيرًا من متابعي الأنباء العالمية لا يعرفون أن طالبان هي من حررت "كابول" من الاحتلال الروسي، بينما أغلقت الباب في وجة التسلط الأمريكي، ولكن التقرير الأممية تقول الأفغان يعيشون اسوأ حياتهم في ظل هذا الحكم المتشدد، وذلك بسبب أن الأراضي الأفغانية أصبحت مرتع للإرهابيين.

ونشر موقع فجر الأفغاني تقريرًا يكشف رؤية المنظمات الأممية حول الأوضاع في "كابول"، فيما يقول تقرير فريق مراقبة الأمم المتحدة الذي صدر مؤخرًا بشأن أفغانستان يلتقط المعضلة التي تواجه المجتمع الدولي فيما يتعلق بالتعامل مع حكام طالبان في البلاد.

تنظيم القاعدة وطالبان

فمن ناحية، تمكنت طالبان من تحقيق الاستقرار في أفغانستان بعد عقود من الصراع؛ ولكن من ناحية أخرى، تحت حكم الحركة المتشددة، تزدهر الجماعات الإرهابية على الأراضي الأفغانية، بينما هناك سيناريو ثالث ينبغي أن يثير قلق الدول الأجنبية، وخاصة جيران أفغانستان: إذ يُعتقد أن تنظيم الدولة الإسلامية في خراسان ــ المعارض لطالبان ــ لديه ما بين 2000 إلى 6000 مقاتل، ويستخدم أفغانستان كقاعدة لعملياته الخارجية. وعلاوة على ذلك، يسعى التنظيم الإرهابي أيضا إلى اصطياد مقاتلين من جماعات مسلحة أخرى.

تابع التقرير، "ورغم أن نظام طالبان ليس بأي حال من الأحوال كياناً تقدمياً مؤيداً للشعب، فقد نجح في جلب قدر من الاستقرار إلى أفغانستان بعد أكثر من أربعة عقود من الحرب، فيما يقول تقرير الأمم المتحدة إن طالبان، في انتقالها من التمرد إلى السلطة الحاكمة، إذ أنه نجحت في القضاء على الفساد الصغير وتقليص زراعة الخشخاش، في حين نجحت في الحفاظ على الاقتصاد الهش".

وأضاف التقرير، : "ولعل هذه المكاسب المحدودة هي التي أدت إلى غياب المعارضة الجماهيرية لحكم طالبان الظلامي، فقد سئم الأفغان من الحروب التي لا تنتهي، في حين كانت إدارتي كرزاي وغاني المدعومتين من الغرب سيئة السمعة بسبب الفساد وسوء الإدارة، ولكن إذا كانت حركة طالبان تسعى إلى الحصول على الاعتراف الكامل من المجتمع الدولي، فإنها تحتاج إلى بذل المزيد من الجهود، وخاصة في مجالات حقوق المرأة، ومن ثم إنشاء هيكل حكم أكثر شمولاً، يضمن الحريات الأساسية للجميع".

طالبان الباكستانية

وتناول التقرير الحديث عن فيما يتصل بالتشدد، "تقرير الأمم المتحدة، تقول إن حركة طالبان الباكستانية المحظورة أصبحت أكبر جماعة إرهابية في أفغانستان، وطورت علاقة عمل مع تنظيم القاعدة؛ وعلاوة على ذلك، يؤكد التقرير على ما كانت باكستان تقوله منذ فترة، ويشير إلى أن حكام طالبان غير قادرين أو غير راغبين في التعامل مع التهديد الذي تشكله حركة طالبان الباكستانية".

وواصل التقرير: "وبحسب الأمم المتحدة، شنت حركة طالبان الباكستانية أكثر من 1200 هجوم على باكستان العام الماضي، ولكن ليس المسلحون المناهضون لباكستان وحدهم هم الذين يستخدمون أفغانستان كقاعدة، فجماعة حركة تركستان الشرقية الإسلامية المناهضة للصين، وتنظيم القاعدة، وكذلك تنظيم الدولة الإسلامية في خراسان، الذي يهدد إيران ودول آسيا الوسطى وباكستان، تستخدم جميعها أفغانستان "كملاذ آمن"، وهذا يتطلب استجابة منسقة من المجتمع الدولي، وخاصة جيران أفغانستان، لأنهم الأكثر عرضة للخطر من جانب الجماعات الإرهابية".

وأختتم التقرير: "لابد من إبلاغ طالبان بأنها بحاجة إلى اتخاذ إجراءات ضد المسلحين "الطيبين" الذين يدعمونها (حركة طالبان الباكستانية وتنظيم القاعدة)، فضلاً عن المسلحين (الأشرار) الذين يعارضونها (تنظيم الدولة الإسلامية في خراسان)؛ ولا يمكن التنازل عن هذا، ويتعين على الدول الأجنبية أن تؤكد أن الاعتراف الدبلوماسي والعلاقات التجارية تعتمد جميعها على بذل جهود أكبر لمكافحة الإرهاب".

اقرأ أيضًا: مع سخونة الصيف والحرارة العالية.. هل كان المصريون القدماء يذهبون إلي الشواطيء؟