الطريق
الإثنين 16 سبتمبر 2024 10:20 مـ 13 ربيع أول 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
”كيفية التعامل مع الإعاقة” في لقاء المجموعة السادسة لمسؤولي التمكين بهيئة قصور الثقافة غدا.. قصور الثقافة تقدم أوبريت ”بداية جديدة” على مسرح روض الفرج لقاءات ثقافية وإنشاد في احتفالات ثقافة الفيوم بالمولد النبوي الشريف العمل تعلن افتتاح فعاليات مبادرة (سلامتك تهمنا) بمصنع كيما فيلم X مراتي ينضم لقائمة أعلى 10 أفلام تحقيقا للإيرادات في تاريخ السينما المصرية انطلاق مبادرة ”باحثون من أجل مصر” بجامعة دمنهور بتنظيم أسرة طلاب من أجل مصر تعليق مرتضى منصور عقب قرار إخلاء سبيل فتوح استعدادًا لمبادرة «بداية».. محافظ الغربية يتفقد اصطفاف المعدات ويشدد على ضرورة العمل بروح الفريق بعد إخلاء سبيله.. موقف أحمد فتوح من المشاركة مع الزمالك أمام الأهلي بالسوبر الإفريقي غدًا.. المنيا تشهد أكبر ملتقيات التوظيف لتوفير 5 آلاف فرصة عمل مصرع شخصين وإصابة 23 آخرين في حادث انقلاب سيارة على صحراوي المنيا هل مصر تواجه فقاعة عقارية؟.. وزير الإسكان يُجيب

ما توقعات البنك المركزي بشأن سعر الفائدة خلال اجتماع اليوم؟

البنك المركزي
البنك المركزي

تحسم لجنة السياسيات النقدية برئاسة حسن عبد الله، محافظ البنك المركزي المصري خلال الساعات القلائل المقبلة، متوسط سعر الفائدة في البنوك وذلك خلال اجتماعها السادس المحدد للعام الجاري.

وفقا لما اعلنه البنك المركزي المصري عبر موقعه الرسمي والذي يعتزم فيه عقد 9 اجتماعات دورية لتحديد سعر الفائدة علي مدار العام الحالي، نجح في حسم نصفها منذ آخر اجتماع له في 18 يوليو الماضي.

على مدار الشهور القلائل السابقة نجح البنك المركزي المصري في محاولات السيطرة على نسب التضخم التي قفزت بصورة ليست بالقليلة مع استمرار احتدام الصراع الإقليمي في منطق الشرق الأوسط والبحر الأحمر، الأمر الذي قلص من حجم الموارد الدولارية للاقتصاد المصري سواء من إيرادات قناة السويس والتي تأثرت بتلك الأحداث وتراجع تحويلات العاملين بالخارج نظرا لما لحق بالإقتصادين العالمي والإقليمي من تداعيات.

من المتوقع خلال اجتماع اليوم للجنة السياسات النقدية حدوث سيناريوهين اثنين لا ثالث لهما والتي تتضمن أولها لجوء البنك المركزي للإبقاء على سعر المعاملات المصرفية " الفائدة" دون أي تغيير للمرة الثالثة على التوالي .

أما السيناريو الثاني والذي يتضمن خفض محدود لسعر الفائدة مقدار 25 إلى 50 نقطة مئوية بواقع 0.25 إلى 0.5%؛ للسيطرة على معدلات التضخم المرشح ارتفاعها بسبب الموجات التضخمية الخارجية و التداعيات الجيوسياسية العالمية والإقليمية بخلاف موجات زيادات الأسعار في الأسواق في الفترات الأخيرة.

في ظل التوجه العالمي في الوقت الحالي لخفض سعر الفائدة في البنوك المركزية وفقا لما أعلنه مجلس الإحتياط الفيدرالي بكسر جمود الفائدة الأمريكية وتخفيضها بعد 7 اجتماعات قرر خلالها تثبيت سعر الفائدة، وهذا الأمر لا يعني نقل البنك المركزي المصري لسياسات بنوك مركزية أخرى ولكنه يختار النموذج الملائم لطبيعة المرحلة الاقتصادية الحالية ووفقا للقدرات المصرية.

مواجهة التضخم واتاحة التمويل لتحريك الاقتصاد القومي خصوصا فيما يتعلق بالإحتياطي النقدي؛ يعد أبرز أهداف لجنة السياسات النقدية فمع ارتفاع الاحتياطي النقدي لمصر بما يقارب 46.5 مليار دولار وهو الرقم الأعلى منذ ما يقارب من 14 عاما على الأقل، مع وصول معدلات التضخم لنسب منخفضة خلال يوليو الماضي إذ بلغت معدلات التضخم الشهريةسالب 0.5% في يوليو 2024 مقابل 1.3% في ذات الشهر من العام السابق و1.3% في يونيو 2024، بالإضافة إلى 24.4% في يوليو 2024 مقابل 26.6% في يونيو 2024، كمعدل للتضخم السنوي الأساسي.

كان البنك المركزي المصري قد اعلن في18 يوليو تثبيت سعر الفائدة على عائد الإيداع عند 27.25%، وسعر الفائدة على الاقتراض لليلة واحدة عند 28.25%. كما تم تثبيت سعر العملية الرئيسية للبنك المركزي عند 27.75%، وعائد الائتمان والخصم عند 27.75% لكل منهما.

وبعد حسم الفائدة في اجتماع اليوم يتبقى 3 اجتماعات أخرى في هذا العام، وهي الاجتماع السابع في 17 أكتوبر، والثامن في 21 نوفمبر، والتاسع في 26 ديسمبر.