الطريق
السبت 19 أبريل 2025 02:05 مـ 21 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
ناجي الشهابي يؤيد اشتراط الحصول على الثانوية العامة كأحد شروط الترشح لعضوية مجلس النواب التضامن الاجتماعي تفتتح معرض ”ديارنا للحرف اليدوية والتراثية” بالجونة بالتعاون مع مؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية وزير الشباب والرياضة يشهد الجمعية العمومية للاتحاد العربي للكرة الطائرة فى أثناء جولته اليوم.. رئيس الوزراء يتفقد مصانع مجموعة المصرية السويسرية للمكرونة والطحن والمركزات بالعاشر من رمضان لقاء سوري-أمريكي في دمشق وسط تحذيرات من ”هجمات وشيكة وزير قطاع الأعمال العام يعقد لقاء موسعًا مع رؤساء الشركات التابعة حول استراتيجية العمل نحو تحقيق الاستدامة خلال جولته في عدد من مصانع مدينة العاشر: رئيس مجلس الوزراء يتفقد مصانع شركة طيبة للصناعات المتطورة بعد تداول فيديو على مواقع التواصل الاجتماعى.. الداخلية تضبط حرامى روض الفرج وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي تبحث مع نائب رئيس البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية ضبط 2 طن و 300 كيلو دقيق بلدي مدعم قبل بيعه بالسوق السوداء بمركزي الزقازيق و أبو كبير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان ينفي ما يتداول على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن التحليل العشوائي للمخدرات ليشمل كل فئات الشعب وزير الخارجية والهجرة يسلم رسالة خطية من السيد رئيس الجمهورية إلى الرئيس التونسي

زوجة تفجر مفاجأة في محكمة الأسرة «جوزي متحرش أطفال»

تعبيرية
تعبيرية

من داخل أروقة محكمة الأسرة، وبنظرات حائرة ومتخوفة من أعين المحيطين بها، وأصوات ترتفع وتتعالى من حولها عن نمطها الطبيعي، كانت خطوات قدميها تتسارع، وكأنها تترجف خائفة بأن يرصدها أحد من أقاربها أو معارفها، ويسألها لماذا أتت إلى هنا.

من أمام أعضاء هيئة المنازعات الأسرية بزنانيري لم تنتظر طويلا حتى سمعت بصوت مرتفع مناديا «القضية 676.السيدة نورهان. أ»، كاد قلبها يتوقف من الهلع وأخذت تلتفت يمينا ويسارا، تحاول التخفي من أعين المحيطين بها، وبخطوات مرتبكة تتحسس الطريق، تتقدم خطوة وتتوقف خطوات، حتى دخلت قاعة المحكمة في خجل وخشية من التحدث، وما بين الخوف المسيطر والمعيشة المستحيلة، نطقت " نورهان" أمام المحكمة ساردة معاناتها

حيث قالت تزوجت منذ عشر سنوات زواج تقليدي في حضور الأهل والأقارب، وأنجبت بعد مرور عام ولد ها هو الآن، كان زوجي طيب القلب كريم المشاعر، لم يكن في حياتنا مشاكل إطلاقا.

واستكملت:"وبعد مرور الوقت والسنين لاحظت شيئاً غريباً، كل ما يجي حداً يشتغل مع زوجي بسبب الشغل بعد أسبوعين أو يمكن أقل، لحد ما يوم استنجد بيا "طفل" في سن الـ14 عاما وقال لي عم محمد طلب مني إني أخلع هدومي في المخزن، وبيعمل حاجات مش كويسة، وقال لي لو مسمعتش كلامي هضربك وهطردك"

سكتت "الزوجة" قليلا، كادت أن تنفجر من شدة ما تشعر به من ألم ودموع محبوسة، وواصل حديثها: "في الأول ماقدرتش أصدق وحاوت جاهدة بأن أخذ الطفل وأعرضه على طبيب للتأكد من صحة هذا الكلام، وللأسف ما أخبرني به الطبيب نزل فوق رأسي كالصاعقة، "فالطفل تُعُدِّي عليه بشكل حيواني، وتُهُتِّكَت فتحة الشرج وإصابته بنزيف حاد"، عالجت الطفل بدون علم أهله حتى يتعافى.

ولا تزال الدعوى منظورة إلى الآن ولم يتم الفصل النهائي بها.