الطريق
الإثنين 21 أبريل 2025 05:48 صـ 23 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
سلسلة غارات جوية إسرائيلية عنيفة جنوبى لبنان انطلاق معرض الربيع التشكيلي في الكويت بمشاركة عربية ودولية اليونان تئن تحت وطأة الغلاء.. الأسعار تشتعل وسط أزمة اقتصادية خانقة نجوم الطرب بالأوبرا تتألق فى احتفالية أعياد الربيع وزير التموين يقرر تخفيض أسعار الدواجن المجمدة والبيض بمناسبة أعياد الربيع وشم النسيم في العريش.. وزارة الثقافة تطلق ملتقى سيناء الأول لفنون البادية احتفالا بالذكرى الـ43 لتحرير سيناء فيديو| اتهامات متبادلة بين موسكو وكييف حول خرق وقف إطلاق النار الهش إسرائيل تعيش حالة من التوتر الداخلي وتحذيرات من ”اقتتال يهودي يهودي” شاهد| عرض تفصيلى: أمريكا والهند.. محطات الهدوء والتوتر وسط أجواء مشحونة تجاريًا.. واشنطن تستقبل اجتماعات صندوق النقد والبنك الدولى والدة إمام صلاة التراويح الكفيف بالجامع الأزهر تبكي على الهواء في ”الستات مايعرفوش يكدبوا” النجمة صابرين ضيفة مها الصغير في ”السهرة” مساء شم النسيم على CBC

اشتباكات دامية تتجدد في مخيم للفلسطينيين بلبنان

مخيم عين الحلوة
مخيم عين الحلوة

أفادت مصادر فلسطينية لرويترز، اليوم الاثنين، بأن ما لا يقل عن 10 أشخاص قتلوا نتيجة خمسة أيام من القتال العنيف بين الفصائل في مخيم "عين الحلوة" للاجئين الفلسطينيين في لبنان، مع فرار مئات العائلات منذ استئناف الاشتباكات بين حركة فتح التي يتزعمها الرئيس محمود عباس وجماعات مسلحة يوم الخميس بعد أربعة أسابيع من الهدوء النسبي.

وأشار إلى أن الضحايا بينهم ستة من مقاتلي فتح واثنين من الجماعات المسلحة، أما الاثنان الآخران فهما مدنيان، وبحسب ما ورد قُتل شخص منهم خارج المخيم برصاصة طائشة.

ومن ناحية اخرى، نقلت صحيفة لوريان اليوم اللبنانية عن مسؤول في الهلال الأحمر الفلسطيني ومصدر أمني فلسطيني ان عدد القتلى بلغ 11 قتيلا.

يقع مخيم عين الحلوة بالقرب من مدينة صيدا، ويعتبر أكبر المخيمات من هذا النوع في لبنان، وتقول الأمم المتحدة أنه يحتوي على ما يقرب من 55 ألف لاجئ فلسطيني مسجل، لكن آلاف الفلسطينيين الذين فروا من الحرب الأهلية في سوريا المجاورة يعيشون هناك أيضًا، ويقع المخيم خارج نطاق سيطرة القوى الأمنية اللبنانية، حيث أن الأمر متروك للفصائل الفلسطينية داخل المخيم للحفاظ على أمنه.

وعاد الهدوء بعد وساطة من أعضاء الحكومة اللبنانية، لكن العنف استؤنف في 30 يوليو عقب مقتل أحد أعضاء جماعة إسلامية وكمين أدى إلى مقتل قائد عسكري لفتح وأربعة من حراسه الشخصيين، وقُتل سبعة أشخاص آخرين وجُرح أكثر من 60 قبل التوصل إلى وقف لإطلاق النار في 3 أغسطس.

وظلت التوترات مرتفعة في المخيم واندلع القتال مرة أخرى مساء الخميس، ذكرت وكالة اللاجئين الفلسطينية التابعة للأمم المتحدة، الأونروا، بعد ظهر يوم الأحد أن الاشتباكات استخدمت فيها أسلحة ثقيلة، بما في ذلك الرشاشات والقذائف الصاروخية، وأنها أثرت على منطقة أوسع من المرة السابقة.

وصرح الجيش اللبناني أن خمسة جنود لبنانيين أصيبوا أيضا، أحدهم في حالة خطيرة، عندما أصابت قذائف قاعدتين على أطراف المخيم يوم الأحد، وحذر "الجهات المعنية داخل المخيم" من أنه سيتخذ الإجراءات المناسبة في حال تعرضت قواعده للخطر مرة أخرى.

اقرأ أيضا: «المدينة منكوبة»: انقطاع التيار الكهربائي وانهيار جميع جسور درنة