الطريق
الجمعة 20 سبتمبر 2024 07:17 صـ 17 ربيع أول 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
عبد الباسط حمودة عن بداياته: عبد المطلب اشترالي هدوم.. وعدوية جرّأني على الغناء بيان عاجل من وزارة الصحة والسكان حول إصابة 63 مواطن بنزلة معوية بأسوان نائب محافظ الدقهلية يستقبل رئيس قطاع الإرشاد بوزارة الزراعة ومساعد وزيرة البيئة للمرور علي نقاط تجميع قش الأرز استمرار تنفيذ الحملات التموينية بنطاق محافظة الدقهلية لرفع المعاناة عن المواطنين محافظ البحيرة تشهد احتفالية بدار أوبرا دمنهور وتكرم عدد من المحافظين السابقين ورموز المحافظة والمتفوقين رانيا فريد شوقي تتذكر والدها الراحل برسالة مؤثرة.. ماذا قالت؟ المنيا تودع شخص وإصابة اخر في حادث تصادم بدرنة في ليبيا محافظ الدقهلية يعلن بدء التشغيل التجريبي للمرحلة الأولى لـ”الطفطف” بمدينة بلقاس بمشاركة المخرجة نيفين شلبي.. التفاصيل الكاملة لمهرجان ظفار السينمائي الدولي في دورته الأولي بسلطنة عمان أسعار النفط تصعد 2% بعد خفض أسعار الفائدة الأميركية ارتفاع أسعار الذهب مساء تعاملات الخميس البترول تناقش خطط ”آى بي آر” للطاقة لتطوير حقول البترول والغاز المتقادمة

مؤسسة شمس تصدر «حُبُّ قَلْب» للبنانية جانيت كامل

غلاف الرواية
غلاف الرواية

صدرت حديثا عن مؤسسة شمس للنشر والإعلام بالقاهرة؛ رواية جديدة بعنوان «حُبُّ قَلْب» (القط الذي أنقذته فأنقذني) للكاتبة والناشطة اللبنانية جانيت كامل، وتقع الرواية في 124 صفحة من القطع المتوسط.

وتكشف الرواية الممارسات اللا إنسانية لبني الإنسان تجاه أرواح بريئة لا ذنب لها سوى أن الله قدَّر عليها أن تحيا بين البشر.

عالم القطط

وبحسب الناشر، تدخل الكاتبة "جانيت كامل" إلى عالم القطط، من خلال قصة القط الصغير "حُب" الذي يتركه أصحابه وحيدًا على شرفة في الطابق الثاني ليُصارع الجوع والعطش والفزع وتقلبات الجو، وما يعانيه بعدها في الشوارع؛ حتى تُنقذه بطلة الرواية وتضمه إلى قططها التي ترعاها؛ ليحيا حياة جديدة، وليكون سببًا في حياة جديدة لها.

الشخوص والأحداث

سنتعرف في الرواية على أسماء أبطالها من القطط: جولييت، روميو، جونيور، بيلا، حُب، لكن لا وجود لأسماء البشر؛ حتى الشخوص التي شاركت في الأحداث؛ لم ترد أسماؤها في الرواية، وكأن "جانيت" تؤكد على ما كانت واضحة بشأنه من البداية، أنها تضع عالم القطط مُقدَّمًا على عالم الإنسان، بل ولا تنكر تفضيلها الانتماء إلى عالم القطط، وتتباهى بذلك، فتقول في مقدمة روايتها "إنني أمتلكُ روحًا حُرَّة… إنني في الأصل هِرَّة".

الخيال والرمزية

ويشير الناشر إلى أن رواية «حُبُّ قَلْب» لا تنتمي إلى "أدب الحيوان" الذي يمزج ما بين الخيال والرمزية، والذي يتحدث أبطاله على ألسنة الحيوانات، بل هي رواية واقعية احتفظت بالحيوان ككائن له استقلاليته وعالمه دون أن تجعل منه رمزًا للإنسان أو حياة البشر، حيث اِلتقطت مؤلفتها صِورًا ومشاهد مما تُعانيه الحيوانات الأليفة الصامتة في مجتمعاتنا من قسوة وامتهان ووحشية.

وتدفعنا الكاتبة في نهاية أحداث روايتها للتساؤل: هل صحيح ما آمنا به من أن الإنسان هو الكائن الأكثر رُقيًّا وسموًّا في هذا الكون؟.

اقرأ أيضا.. مدارات للأبحاث تصدر كتاب «حبر عتيق» لـ عارف حجاوي