الطريق
الجمعة 25 أبريل 2025 04:31 مـ 27 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
وزير الشباب والرياضة يتفقد الاستعدادات النهائية لبطولة كأس العالم للجمباز الفني القاهرة 2025 وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي تبحث مع الاتحاد الأوروبي الجدول الزمني للمرحلة الثانية من آلية مساندة الاقتصاد الكلي ودعم الموازنة (MFA)... وكيل وزارة الأوقاف بكفر الشيخ يعلن عن افتتاح مسجد العاطل بإدارة أوقاف فوه محمد دياب يكتب: ساندوتش الفول أيمن رفعت المحجوب: جدلية الأديان في العدالة الاجتماعية (١) أحداث مثيرة.. من قاتل أحمد داود فى مسلسل ”برستيج”؟ تعرف علي جهود وزارة النقل للمساهمة في تحقيق التنمية في سيناء وزير البترول يجتمع مع المدير التنفيذي لوكالة الطاقة الدولية على هامش فعاليات مستقبل أمن الطاقة مشروعات كبرى في مجال الموارد المائية والري لتنمية سيناء الموارد المائية والتربية والتعليم ينظمون ورشة عمل بعنوان ”التعليم المهنى المائى فى مصر” وزير الثقافة يهنىء الرئيس عبد الفتاح السيسى بعيد تحرير سيناء برنامج الغذاء العالمي: سنواجه نقصا بتوفير الطعام في السودان خلال أسابيع

« نفسي في عيال وجوزي بيكهربني».. سيدة تصرخ أمام محكمة الأسرة بالمطرية

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

وسط زحام شديد من السيدات داخل محكمة الأسرة صدر صوت من سيدة تشعر بالحزن الشديد وتريد من المسؤولين توصيل صوتها حتى تكن قادرة على المعيشة الآدمية، وبعد التحدث معها صرحت بما داخلها لـ «جريدة الطريق» وبدأت في تقديم قصتها الزوجية التي استمرت 8 سنوات من الإهانة والضرب والتعذيب.

تقول الزوجة الثلاثينية: "تعرفت على زوجي محمود، السباك بعد تردده على المنطقة، ومحاولات منه في التحدث والحصول على رقم هاتفي المحمول، وبعد الموافقة تولدت بيننا مشاعر عاطفية، جعلتنى أوافق على الزواج من تلك الشاب بكل شروطه، وما تبقا من مستلزمات المنزل غير الموجودة سوف تأتي بعد الزواج، وبالفعل تم حفل الزفاف وسط الأهل والأقارب وبدأت المعاناة بعدها".

تكمل الزوجة حديثها قائلة: "زوجي شديد البنيان وصوته مرتفع بسبب ودون سبب، وما يفعله مع الجيران من خلافات جعلتهم لا يتحدثون معنا، فعرف زوجي فى العمارة التى نقيم بها (محمود مشاكل)، وكلما حاولت التحدث معه حتى يعتذرعن أفعاله، يقوم بإهانتي وضربي وحبسي بالمنزل، حتى تقاعد بدون عمل لشهور واعترضت على ذلك فتعدى عليا بالضرب حتى دخلت المستشفى وتعرضت لنزيف".

تروي "هيام" لحظة تفكيرها فى الانتحار وهى تبكى وصوتها منخفض من شدة الخوف من زوجها: "قمت ببلع كمية كبيرة من العقاقير الطبية حتى أتخلص من حياتي"، إلا أن زوجها وجدها في الحمام ولم يسمع لها صوت وبعد إنقاذها قام بضربها وحبسها بغرفة النوم أسبوعا دون خروج يقوم بفتح الباب للحصول على الطعام وغلقه بعد ذلك.

تشكى الزوجة: "كان نفسي أكون أم لكن بعدما اكتشفت سلوك وطريقة وتصرفات زوجي، تناولت بعدها الحبوب لمنع حدوث ذلك، وبعد تناولها تسيل الدموع من عيني دون توقف حتى يرهق جسدي ويخلد للنوم، في انتظار علقة جديدة".

تختتم الزوجة: "ظل الوضع كما هو حتى وصل الوضع بيننا إلى تقييدي بالحبال ووضع أطراف سلك الكهرباء بقدمي حتى أتوقف عن تناول "حبوب منع الحمل"، لكنى انتظرته يخرج من المنزل وجمعت مستلزماتي وهربت من المنطقة دون الذهاب إلى منزل أهلي، حتى لا يكن قادر على وجودي، وبعد شهور من الاختفاء لم يكن أمامي إلا الذهاب إلى محكمة الأسرة للتخلص من تلك الشخصية المريضة".

وحملت الدعوى رقم 1947 لسنة 2022، وما زالت الدعوى منظورة أمام محكمة المطرية لم يتم الفصل فيها حتى الآن.

اقرأ أيضاً:4 جثث حصيلة مشاجرة دموية بقنا