الطريق
الأحد 27 أبريل 2025 06:26 مـ 29 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
مشاركة فاعلة لوزارة الأوقاف في الدورة العلمية الـ46 لشرح مضامين ”رسالة عمان” تحية تقدير من الأوقاف للدبلوماسية المصرية: كفاءة وحسن استقبال يشرفان الوطن التضامن الاجتماعي تشارك في ورشة عمل إقليمية بلبنان من قلب سيوة... التراث بيتسلم من إيد لإيد المجلس القومي للمرأة والنيابة العامة ينظمان ورشة عمل حول ”جرائم تقنية المعلومات ذات الصلة بالعنف ضد المرأة” وزارة الشباب تطلق مسيرة ”ريحانة” بالمنوفية احتفالًا بالذكرى ٤٣ لتحرير سيناء الجيزة تطلق الحملة التنشيطية المجانية لتنظيم الأسرة والصحة الإنجابية ”مشوار الألف الذهبية يبدأ بخطوة” وزير المالية: نتبنى رؤية طموحة لاستمرار وتعزيز مسار الانضباط المالى باستكمال الإصلاحات الاقتصادية والهيكلية وزير الرياضة يتابع البروفة النهائية لاستضافة كأس الأمم الأفريقية تحت 20 عامًا كرداسة تستعد لاستقبال مشروعات حيوية جديدة بتوجيهات محافظ الجيزة وزير الري يتابع حالة منظومة الصرف الزراعي وأعمال وأنشطة الهيئة وزارة الصحة تطلق حملة للوقاية والعلاج من مرض «التراكوما» بـ7 محافظات

شيخ الأزهر: الأسرة الشرقية صاغتها الأديان وصنعتها الأخلاق والآداب منذ آلاف السنين

شيخ الأزهر
شيخ الأزهر

تحدث شيخ الأزهر فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، عن «الأُسْرَة في الإسلام»، وما وضعته الشريعة لمرحلة الخطوبة.

وقال الإمام الأكبر خلال حديثه ببرنامجه الإمام الطيب، حيث إنَّ شريعة الإسلام كانت أباحَتْ للخاطب، بل طلبت إليه أنْ ينظرَ إلى مخطوبته، فكذلك أباحت للخاطب والمخطوبة أن يرى كلٌّ منهما الآخر ويتعرَّفَ عليه.

وأوضح شيخ الأزهر أن تلك الرؤية تولد بينهما مشاعر الأُلْفَة والمودَّة، ولكن في غير خَلوةٍ ينفردُ فيها كلٌّ منهما بالآخَر، بل في حضور الأسرة أو حضور بعض أفرادها، والخَلوةُ في فترة الخطوبة من أشدِّ الأخطار التي تتربَّص بالمخطوبة على وجهِ الخصوص.

وأشار شيخ الأزهر الشريف إلى أنَّ من توجيهات الإسلام للشابِّ الذي يرغب في الزواج ألَّا يكون مقياسُ اختياره هو مُجرَّدَ الميْل القلبي للقائِها والتَّحَدُّث إليها ولا مقياسَ وراء ذلك، فهذا المَيْل على أهميَّتِه البالغة لا يصلح وحده ليكون المرجعيَّة في استكمال هذا المشروع الكبير الذي سمَّاهُ القُرآن الكريم: «مِّيثَاقًا غَلِيظًا»، وإنَّما يحتاج الأمر فيه إلى الاطمئنان -قَدْر الإمكان- إلى الاستعداد العقلي والخُلُقي، والقُدْرَةِ على تحمُّل مسؤوليَّة الاشتراك في صُنْع أُسرةٍ قادرة على تحدِّي الصُّعُوبات وتجاوز المشكلات، والإسلام حين يَبْني الأُسرة فإنَّما يبنيها على هذه الصِّفات، وكلها من باب الأخلاق والقِيَم الإنسانيَّة.