الطريق
الأحد 27 أبريل 2025 08:54 مـ 29 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
غلق وتشميع ورشة تسبب إزعاجًا للمواطنين بالطالبية الدكتور سلامة داود يوقع مذكرة تفاهم بين جامعتي الأزهر وسلطان أجونج الإسلامية بإندونيسيا هيئة ميناء دمياط تستقبل وفداً عمانياً لبحث التعاون الفني وتبادل الخبرات في مجال التحول الرقمي محافظ الشرقية يزور وكيل وزارة التموين والتجارة الداخلية متمنياً له الشفاء العاجل نائبة التنسيقية رشا كليب توافق على منحة 8 ملايين دولار لربط جامعة بني سويف بالصناعة وزير الشباب والرياضة يبحث آليات تنظيم دوري نزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل لكرة القدم - 2025” رئيس هيئة الرقابة المالية يلقي كلمة بمنتدى شهادات الكربون وزير الاتصالات يشهد احتفالية مرور 100 عام على إصدار أول طابع بريد تذكاري مصري رئيس الوزراء يتابع مع وزير البترول عددًا من ملفات العمل محافظ الدقهلية يلتقي رئيس الإدارة المركزية لمناطق التأمينات الاجتماعية بالمحافظة وزير الزراعة يبحث مع محافظ الشرقية استعدادات مهرجان الخيول العربية وتطوير حديقة حيوان الزقازيق وزير الشؤون النيابية يلتقي وزير الخارجية والهجرة بحضور المنسق العام للحوار الوطني ومجلس الأمناء

شيخ الأزهر يُوضح حكم رُؤية الخاطب للفتاة التي يود التقدم لها.. «فيديو»

الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين
الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين

أوضح الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، حكم رؤية الخاطب للفتاة التي يود التقدم لها، مشيرا إلى أن الأسرة في الإسلام يصاحبها تشريع تفصيلي منذ نشأتها وتطورها والخطوة الأولى في بناءها وتكوينها، وهي خطوة اختيار الزوجين لكل منهما للآخر وعلى أي مقياس ينبغي أن يكون هذا الاختيار.

وأضاف الطيب، خلال تقديمه حلقة اليوم الجمعة، من برنامج "الإمام الطيب"، المُذاع عبر فضائية "سي بي سي"، أن الإسلام يرعى مشروع بناء الأسرة منذ مرحلته الباكرة، وهي مرحلة اختيار الشاب للفتاة التي يرغب في خطبتها ويمده بطائفة من التوجيهات الخلقية وضوابط الواقع وتجارب الحياة فينصحه، بأن ينظر إليها أولا.

وأشار شيخ الأزهر الشريف، إلى مسلك الإسلام في احترام مشاعر المخطوبة وأن أدب الإسلام في ذلك هو أن يراها الخاطب أولا وينظر إليها دون أن تعرف به المخطوبة حتى إذا ما وقعت في نفسه موقع الرضا تقدم لأهلها بعد ذلك، وحتى لا يؤثر عليها عدوله لوكانت تعلم أنه يراها ليخطبها، متابعا: "وهذه هي وسطية الإسلام بين المغالين الذين يمنعون رؤية الخاطب لمخطوبته وبين من يفتحون الأبواب على مصاريعها للتقاء الشباب من البنين والبنات وللنظرات الجارحة للمشاعر والخارجة على حدود الأدب والوقار واحترام حرمات البيوت وأعراض الأسر والعائلات، وكلها مما يحرص الإسلام أشد الحرص على حمايتها من عبث المتبذلين والمتطفلين".

موضوعات متعلقة