الطريق
الإثنين 28 أبريل 2025 02:28 صـ 29 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
تحالف الأحزاب المصرية: قناة السويس تخضع للسيادة المصرية.. وحديث ترامب بشأنها ”غير مقبول” الحماية المدنية تسيطر على حريق هائل بمخلفات القمامة والهيش في طنطا ..صور غلق وتشميع ورشة تسبب إزعاجًا للمواطنين بالطالبية الدكتور سلامة داود يوقع مذكرة تفاهم بين جامعتي الأزهر وسلطان أجونج الإسلامية بإندونيسيا هيئة ميناء دمياط تستقبل وفداً عمانياً لبحث التعاون الفني وتبادل الخبرات في مجال التحول الرقمي محافظ الشرقية يزور وكيل وزارة التموين والتجارة الداخلية متمنياً له الشفاء العاجل نائبة التنسيقية رشا كليب توافق على منحة 8 ملايين دولار لربط جامعة بني سويف بالصناعة وزير الشباب والرياضة يبحث آليات تنظيم دوري نزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل لكرة القدم - 2025” رئيس هيئة الرقابة المالية يلقي كلمة بمنتدى شهادات الكربون وزير الاتصالات يشهد احتفالية مرور 100 عام على إصدار أول طابع بريد تذكاري مصري رئيس الوزراء يتابع مع وزير البترول عددًا من ملفات العمل محافظ الدقهلية يلتقي رئيس الإدارة المركزية لمناطق التأمينات الاجتماعية بالمحافظة

شيخ الأزهر: «الإسلام حدد فوضى التعدد في الجاهلية بـ4 فقط»

الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف
الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف

قال الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، إن الإسلام لم يشرع الطلاق كشرع جديد لم يكن للناس عهد به من قبل، مشيرا إلى أنه في ذلك يشبه موضوع تعدد الزوجات.

وأضاف الطيب، خلال تقديمه حلقة اليوم الأربعاء، من برنامج "الإمام الطيب"، المذاع عبر فضائية "سي بي سي"، أنه "يصح القول بأن أيا من فوضى التعدد وفوضى الطلاق ليس تشريعا إسلاميا جديدا على الناس المسلمين وغير المسلمين، بل العكس هو الصحيح تماما"، مشيرا إلى أن التعدد بين الزوجات في الجاهلية قبل الإسلام، لم يكن له سقف يتوقف عنده، منوها بأن الإسلام هو الذي حدد هذه الفوضى بأربع فقط.

وتابع شيخ الأزهر الشريف، أن الإسلام وقف نفس الموقف من فوضى الطلاق، موضحا، أنه "ظهر الإسلام وللرجل كامل الحق في أن يطلق زوجته أي عدد شاء من الطلقات ويراجعها في عدتها فتعود إلى عصمته متى شاء"، مشيرا إلى أنه ترتب على هذه "الحرية الهوجاء" في التطليق والإمساك لحوق أضرار بالغة بالمرأة جعلت منها أسيرة كر وفر وجذر ومد لعصمة هؤلاء الرجال ونزعاتهم اللاإنسانية.

وواصل: "لقد جاء الإسلام والمرأة على هذا الحال وأصاب المرأة المسلمة في بداية الإسلام ما أصاب مثيلاتها الجاهليات من هذا العبث المستقر والمبرر في أعراف الجاهلية".

وأوضح سبب نزول الآية الكريمة: ""الطَّلَاقُ مَرَّتَانِ ۖ فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ ۗ وَلَا يَحِلُّ لَكُمْ أَن تَأْخُذُوا مِمَّا آتَيْتُمُوهُنَّ شَيْئًا"، بأن المفسرين يرون أن رجلا هدد زوجته في عهد النبي صلى الله عليه وسلم، بأنه لن يؤيها إليه ولن يدعها تحل لزوج غيره، ولم استفسرت منه الزوجة عن هذا الأسلوب الوحشي في سحق المرأة قال لها، أطلقك فإذا أوشكت عدتك على الانتهاء راجعتك، فرفعت الزوجة أمرها إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فأنزل الله تعالى الآية الكريمة.

وأكد أن الإسلام أوقف هذا العبث إلى الأبد وجعل للزوج الحق في أن يطلق الزوجة مرة ويردها في العدة وثانية ويردها في العدة أيضا، فإن طلقها ثالثة فلا تحل له من بعد، حتى تنكح زوجا غيره.