الطريق
الأربعاء 9 أبريل 2025 04:53 مـ 11 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
اختتام الاجتماع الوزاري الثاني ”لعملية الخرطوم” وزير الزراعة يشارك في الاجتماع التاسع والأربعون لمجلس مساهمي الهيئة العربية للاستثمار والإنماء الزراعي بالكويت وزير الخارجية والهجرة يلتقي بالمفوض الأوروبي للشؤون الداخلية والهجرة وزير الخارجية والهجرة يلتقي مع نظيره الصومالي وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي تترأس اجتماعًا تحضيريًا للجنة المصرية المجرية المشتركة للتعاون الاقتصادي والعلمي والفني الصحة: إغلاق مراكز الطب النفسي وعلاج الإدمان غير المرخصة بالجيزة الصحة تناقش أحدث طرق الجراحات وزراعة الكبد وأمراض الجهاز الهضمي بمستشفى معهد ناصر وزيرة التضامن الاجتماعي تتابع تداعيات انهيار عقار بأسيوط وتوجه بصرف التعويضات لأسر الضحايا المجلس القومي للمرأة يهنىء سارة البطوطي لاختيارها ضمن قائمة أهم المهندسات في أفريقيا الشباب والرياضة تطلق أول تجربة للتصويت الإلكترونى عند بعد في انتخابات برلمان طلائع مصر إصابة 5 أشخاص في حادث تصادم سيارة ملاكي بعربة كارو بطنطا محافظ الجيزة يتابع استعدادات استقبال موسم حصاد القمح

شيخ الأزهر: دمامة الشكل أو سوء الخلق لا يصلحان مبررًا لفراق الزوجة

الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف
الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف

فسر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، قول الله تعالى في القرآن الكريم: "وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ ۚ فَإِن كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَىٰ أَن تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا (19)"، موضحًا أن علماء التفسير بحثوا في كراهية الزوج لزوجته وفي أسبابها ومبرراتها وأنها قد ترجع لدمامة الشكل أو سوء الخلق، مشيرا إلى أن هذين الأمرين لا يصلحان أو أحدهما مبررا لفراق الزوجة.



وأضاف الطيب، خلال تقديمه حلقة اليوم الثلاثاء، من برنامج "الإمام الطيب"، المذاع عبر فضائية "سي بي سي": "مفارقتها في هذه الحالة تتناقض جذريا مع المعروف المأمور به في عشرة الزوجة، وذلك ما لم يبلغ سوء الخلق مرحلة ارتكاب الفاحشة أو النشوز"، متابعا: أن "القرآن إذ يغري الزوج بإمساك زوجته رغم كراهيته إياها، فإنه يكاد يبشره بجزاء يصفه بأنه خير كثير، فعسى أن يؤول الأمر كما يقول علماء التفسير إلى أن يرزقه الله منها أولادا صالحين".



وواصل شيخ الأزهر الشريف: "في هذا المعنى ورد قوله صلى الله عليه وسلم، "لا يفرَك مؤمنٌ مؤمنةً إن سخِطَ منْها خُلقًا رضِيَ منْها آخرَ"، أي لا يبغض زوج زوجته بغضا كاملا يحمله على فراقها، بل يغفر سيئتها لحسنتها ويتغاضى عما يكره لما يحب"، مشددا على الصبر على المكاره مستشهدا بقوله صلى الله عليه وسلم: "واعلَمْ أنَّ في الصَّبرِعلى ما تكرهُ خيرًا كثيرًا".