بعد مؤامرته على الجولان.. «ترامب» وحيدا في مجلس الأمن
دافعت الولايات المتّحدة، يوم أمس الأربعاء، في مجلس الأمن الدولي عن قرار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الاعتراف بسيادة الاحتلال الإسرائيلي للجولان السوري إسرائيل على الجولان، وهو ما يتعارض مع الإجماع الدولي.
ووصف عضو البعثة الروسيّة لدى الأمم المتّحدة، فلاديمير سافرونكوف، أنّ ما حصل هو "تجاهل للقانون الدولي" و"انتهاك لقرارات الأمم المتّحدة"، مشدّدًا على أنّ هذا "الاعتراف لاغٍ".
وندّدت كلّ من بلجيكا وألمانيا والكويت والصّين وإندونيسيا والبيرو وجنوب إفريقيا وجمهورية الدومينيكان بقرار أحادي يتعارض مع الإجماع الدولي الذي تمّ الالتزام به حتّى الآن، واعتبر السفير الكويتي منصور العتيبي أنّ "الجولان أرض سوريّة تحتلّها إسرائيل"، قائلاً "نُطالب بتحرير أراضي الجولان".
وخلال جلسة مجلس الأمن، قال عضو البعثة الأمريكيّة في الأمم المتّحدة، رودني هانتر، إنّ الإعلان الذي وقّعه الرئيس الأمريكي "لا يؤثّر على اتّفاقية فضّ الاشتباك لعام 1974 ولا يُعرّض للخطر تفويض أندوف" مشددا على أن أندوف له دورًا حيويًا في الحفاظ على الاستقرار بين إسرائيل وسوريا.