الطريق
الجمعة 18 أبريل 2025 01:55 صـ 19 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
وزارة الصحة الفلسطينية: شهيدان برصاص الاحتلال قرب بلدة أوصرين قضاء نابلس بالضفة الغربية ترامب: سعيد بموافقة المحكمة العليا على البت في حق الحصول على الجنسية بالولادة أعضاء الاتحاد المصرى لكرة السلة يستحوذون على مناصب داخل الاتحاد العربى ترامب: الصين تواصلت معنا مرات عدة وأعتقد أننا سنتوصل لاتفاق معها فيديو| ”فتح”: ما تعرض له الأسرى المحررون يرقى لجرائم إنسانية رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين السابق: الصمت الدولى يمنح الاحتلال الضوء الأخضر لانتهاك حقوق الأسرى منتخب اليد يلعب مع البرازيل ٨ و١٠ مايو ودياً نقابة البترول تنظم ندوة توعوية تحت عنوان ”التوعية واشتراطات القيادة الأمنة” اختتام دور المجموعات في كأس الرابطة 2025 وتحديد مواجهات ربع النهائي القيادة المركزية الأمريكية: دمرنا ميناء رأس عيسى النفطي الذي يستخدمه الحوثيون حماس: مستعدون لبدء مفاوضات الصفقة الشاملة كريم فهمي يكشف كواليس ”وتقابل حبيب” مع لميس الحديدي الاثنين المقبل

عبده الزراع: نجيب محفوظ ملأ الدنيا إبداعا وشغل الناس بإنجازه الروائي الفريد

الروائي والكاتب الراحل نجيب محفوظ
الروائي والكاتب الراحل نجيب محفوظ

في هذا اليوم ولد الروائي والكاتب الكبير «نجيب محفوظ»، الذي يعد الأشهر في عالمنا العربي، وأحد أهم المؤلفين في التاريخ ممن ساهموا بكتاباتهم وأثروا في الثقافة والأدب، حتى فاز بجائزة نوبل ليصبح الروائي العربي الوحيد الذي توج بها.

وبالتزامن مع ذكرى ميلاد الروائي نجيب محفوظ، قال الكاتب عبده الزراع في تصريحات خاصة لـ «الطريق»: "نجيب محفوظ ملأ الدنيا إبداعا وشغل الناس بإنجازه الروائي الفريد، فهو أحد أهم كتاب العربية في فن الرواية الذي انطلق بها من المحلية إلى آفاق العالمية، فتمثل الحارة المصرية بعوالمها شديدة الشعبية، وبناسها البسطاء وانشغل بمشاكلهم المجتمعية ليغوص عميقا ليخرج باطن المجتمع المصري، وما يدور فيه من متناقضات، وظهر ذلك جليا بفنية عالية في الثلاثية (السكرية وبين القصرين وقصر الشوق) فرأينا عالم الفتوات الذي كان موجودا في مصر في عشرينيات وثلاثينيات القرن الماضي.

وأضاف عبده الزراع: "وكتب نجيب محفوظ روايته الفاتنة (أولاد حارتنا) التي أثارت حفيظة التيارات الإسلامية المتشددة التي اعتبرت الرواية كفرا وبهتاناً، حتى طالته -من جرائها- يد الغدر الخائنة بطعنة في عنقة كادت أن تؤدى به إلى الهلاك، من يد فتي مرتعشة لم يقرأ له سطرا واحداً في حياته، وبحصول محفوظ على جائزة نوبل في الآداب، لفت أنظار العالم أجمع إلى قيمة الرواية العربية، ولا سيما بعدما ترجمت رواياته إلى معظم لغات العالم، ورغم الإنتاج الروائي الكبير له فإنه كان يأخذ نفسه بالشدة في الكتابة والقراءة في مواعيد يومية دقيقة لا يحيد عنها، حتى صار نجيب محفوظ عميد الرواية العربية بلا منازع".

اقرأ أيضًا: وكيل الثقافة الأسبق يروي لـ«الطريق» قصة لقائه بنجيب محفوظ

واستكمل: "وقد قدمت السينما المصرية معظم رواياته وقصصة القصيرة إلى أفلام، كما قدمت بعض أعماله أيضا إلى مسلسلات تليفزيونية وإذاعية، فهو أحد الكبار فى عالم الكتابة، وسيخلد في الذاكرة العالمية بما قدمه من إنجاز روائي متميز شهد له العالم أجمع".

وتابع: "وتقيم الهيئة العامة لقصور الثقافة ندوات بمختلف المواقع عن منجز نجيب محفوظ الأدبي في المجلات القصصية والمسرحية، وترجمة كتبه فى نفس يوم مولده الموافق، 11 ديسمبر، رحم الله كاتبنا الكبير نجيب محفوظ الذي رفع اسم مصر عاليا خفاقا في مجال الإبداع الأدبي".