الطريق
الأربعاء 16 أبريل 2025 07:08 صـ 18 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
فيديو| نتنياهو يزور شمال غزة لتقييم الوضع العسكري وسط احتجاجات من الجنود مخطط خطير لزعزعة أمن الأردن تقوده جماعة الإخوان شخصيات بارزة من جماعة الإخوان تقف خلف المخطط التخريبي في الأردن أيمن محسب: حزب الوفد مستعد للانتخابات ويملك قاعدة شعبية واسعة رئيس بيت الكويت: مصر تظل أرض الفرص رغم التحديات وزارة الشباب: تُطلق فعاليات ”تناغم الحواس ونادي الفصحى” بمحافظة مطروح محافظ الوادي الجديد يتفقد جاهزية صوامع توريد القمح بالخارجة وزير الاتصالات يبحث مع سفير اليابان لدى مصر التعاون المشترك فى مجالات دعم ريادة الأعمال والذكاء الاصطناعي أمانة التنظيم المركزية ب ”الجبهة” تختار ٧ قيادات لتفعيل العمل بالمحافظات وتنفيذ التكليفات والإشراف على الفعاليات أسامة كمال يهاجم نجل نتنياهو: ”لسانه أطول من عمر الكيان الصهيوني” طارق فهمي لـ مساء dmc: مصر قدمت رؤية متكاملة لإعادة إعمار غزة.. ولا يمكن نزع سلاح حماس وزير الثقافة يفتتح ترينالي مصر الدولي السادس للطبعة الفنية بعد توقف 19 عامًا

في ذكرى ميلاد «أديب نوبل».. لماذا تعرض نجيب محفوظ للاغتيال؟

نجيب محفوظ
نجيب محفوظ

أكثر من 15 عامًا بدون وجود الأديب العالمي نجيب محفوظ، الذي وُلد في مثل هذا اليوم عام 1911، وتُوفي عن عمر يناهز 94 عامًا عام 2006.

عشنا الكثير من الأحداث مع أديب نوبل، وما زلنا نستفيد من أعماله التي ستظل خالدة في مصر والعالم العربي، ولكن لعل أبرز ما نتذكره اليوم، محاولة الاغتيال الفاشلة التي تعرض لها أديب نوبل، من قِبل الجماعات الإرهابية التي أصدرت فتوى بإهدار دمه.

أولاد حارتنا

في أكتوبر عام 1995، تعرض نجيب محفوظ للطعن بسكين في عنقه على يد شابين قررا اغتياله، لاتهامه بالكفر والخروج عن الملة بسبب روايته المثيرة للجدل «أولاد حارتنا».

ولكن من حسن الحظ لم يمُت نجيب محفوظ عند اغتياله، ولكن أعصابه على الطرف الأيمن العلوي من الرقبة تضررت بشدة إثر هذه الطعنة، وكان لهذا تأثيرًا سلبيًا على عمله.

ولم يكن قادرًا على الكتابة سوى لبضع دقائق يوميًا، وفيما بعد أُعدم الشابان المشتركان في محاولة الاغتيال رغم أنه تمنى لو لم يحدث ذلك.

في حضرة نجيب محفوظ


وتحدث الكاتب محمد سلماوي في كتابه «في حضرة نجيب محفوظ»، عن محاولة اغتيال الأديب، قائلًا إنه أقدم شاب يدعى محمد ناجي على محاولة اغتياله، وكان يعمل فني إصلاح أجهزة كهربائية وإلكترونية، وانضم قبل حادثة الاغتيال بـ 4 سنوات للجماعة الإسلامية.

واعترف الشاب له، أنه حاول اغتيال محفوظ لأنه «ينفذ أوامر أمير الجماعة، والتي صدرت بناء على فتاوى الشيخ عمر عبد الرحمن».


وعلى الرغم من ذلك لم يخف الأديب نجيب محفوظ من وجود شعرة بينه وبين الموت، بل زاده ذلك قوة، وفقًا لما قاله الكاتب والروائي يوسف القعيد.

جائزة نوبل للآداب

وظل محفوظ حريصًا على الكتابة رغم محاولة اغتياله، فلم يمنعه ذلك عن الإمساك بقلمه والتعبير عن رأيه بكل وضوح حتى أيامه الأخيرة، وما زال هو الأديب العربي الوحيد الذي حصل على "جائزة نوبل للآداب".

اقرأ أيضًا: من العبث إلى العجائب.. شمروخ يرصد بداية ونهاية نجيب محفوظ الفيلسوف