الطريق
الجمعة 25 أبريل 2025 03:09 مـ 27 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي تلقي كلمة محافظي الدول الأفريقية خلال الاجتماع مع رئيس مجموعة البنك الشباب والرياضة: تختتم الدورة التدريبية المتقدمة لتأهيل العاملين بالتربية النفسية متطوعو وزارة الشباب والرياضةYLY يطلقون ”مستقبلنا 11” بنادى بلدية المحلة بمحافظة الغربية الشباب والرياضة تطلق المشروع القومي ”مراكز القيادات الطلابية ” بالجامعات المصرية وزير الأوقاف يلتقي وزيرة الثقافة الكرواتية ويشيد بالعلاقات التاريخية القوية بين مصر وكرواتيا ”الشباب والرياضة ” تختتم فعاليات المعسكر المجمع لأبناء المحافظات الحدودية بالغردقة في تقليد جديد: وزير الأوقاف يغرس شجرة مثمرة في محيط الجمعية الإسلامية والنصب التذكاري للشهداء في زغرب رئيس الوزراء يصل مطار ”عنتيبي” الدولي للمشاركة في القمة غير العادية للدول المساهمة بقوات في بعثة الاتحاد الأفريقي للدعم والاستقرار في الصومال ما هي التعديلات الجديدة على شهادات بنكي الأهلي ومصر؟ نشرة الحصاد الأسبوعي لرصد أنشطة وزارة التنمية المحلية خلال (18 – 24 أبريل 2025) الطبيب النرويجي مادس جيلبرت: ما يحدث في غزة إبادة جماعية واستهداف ممنهج للقطاع الطبي موعد صرف المعاشات شهر مايو 2025

الناقد عاطف عبدالمجيد: نجيب محفوظ أيقونة عبقرية

عاطف محمد عبدالمجيد
عاطف محمد عبدالمجيد

قال الناقد والقاص عاطف محمد عبدالمجيد، سأظل مندهشًا طوال حياتي، مارًّا على حياة نجيب محفوظ وإبداعه، درجة أني أحسده في كثير من الأحيان، على ما وصل إليه، من نظامٍ حياتي، واظبَ عليه إلى أن فارق الحياة، ويعجز الكثيرون عن اتباعه.

وأضاف، "عبدالمجيد"، في تصريحات خاصة لـ "الطريق"، سيظل نجيب محفوظ أيقونة عبقرية لمن يريد أن يستثمر كل لحظات حياته، دون أن يُضيّع منها لحظة واحدة في ما لا يفيد، إذ كان محفوظ النوبليّ الوحيد في مجال الأدب العربي، مثالا يُحتذى به في ترتيب وتنظيم الوقت، مقسمًا وقته ما بين وظيفته التي يأكل منها عيْشًا، وما بين كتابته الإبداعية، دون أن تطغى إحداهما على الأخرى.

الاستفادة من محفوظ على جميع المستويات

وتابع: كذلك لا ينبغي أن نحتفل به مرة أو مرتين في العام، بمناسبة عيد ميلاده أو يوم وفاته، بل علينا أن نستفيد من سيرته وحياته، على المستوى الشخصي وعلى المستوى الإبداعي، خاصة وأنه لم يكن كاتبًا عاديًّا، مثلما لم يكن أديبًا يكتب القصة والرواية وفقط، منشغلا بأشيائه الخاصة عن المجتمع الذي يعيش فيه، بل على العكس إذ سلط الضوء على ساكني الحواري والأزقة، جاعلا إياهم أبطالا في رواياته وقصصه، كما كانت له آراؤه السياسية في ما يحدث حوله.

محفوظ رحل بجسده وأعماله لم تمت

واختتم، لقد رحل نجيب محفوظ بجسده عن عالمنا، لكن أعماله لم تمت، مثلما لم يمت ذِكره، بل بقي بعد رحيله، بل ربما يكون قد ازداد ذكرًا بعد رحيله، وهذا هو حال كل مبدع حقيقي وموهوب، الذي لا يليق به إلا لقب " الكبير " الذي تظل أعماله مادة خصبة طوال الوقت فاتحة صفحاتها لمن يريد أن يكتشف ما بها من جديد.

اقرأ أيضا.. في ذكرى ميلاد أديب نوبل... ديوان تصدر طبعات جديدة من «القاهرة الجديدة»...