الفن

بعد تصدرها التريند.. ما لا تعرفه عن سلمى أبو ضيف وقصة تعرضها للتحرش (فيديو)

الإثنين، 16 نوفمبر 2020 10:37 صـ بتوقيت القاهرة

تصدر اسم الفنانة سلمى أبو ضيف، مؤشرات البحث على جوجل، بعد ظهورها في أحد الأفراح بعد إعلان تعافيها من فيروس كورونا الذي أصيبت به مؤخرًا، حيث شاركت جمهورها، بفيديو وهي ترقص على أنغام "لقيت الطبطبة" في أول ظهور لها بعد إعلان شفائها.

وكانت سلمى أبو ضيف، قد انضمت إلى قائمة النجوم المصابين بفيروس كورونا، وذلك بعد عودتها من مهرجان الجونة السينمائي في دورته الرابعة.

معلومات عن الفنانة سلمى أبو ضيف

تبلغ سلمى أبو ضيف من العمر 26 عامًا، حيث أنها ولدت يوم 2 فبراير من عام 1994، وفي بدايتها كانت تعمل مذيعة ثم عارضة أزياء، قبل أن تخوض مشوارها الفني في عالم التمثيل.

وشاركت سلمى أبو ضيف في عدة مسلسلات منها: "طلعت روحي"، "لا تطفئ الشمس"، "حلاوة الدنيا"، "لدينا أقوال أخرى"،، كما شاركت في بطولة فيلم "الشيخ جاكسون" الذي عرض عام 2017.

وكانت آخر أعمال سلمى أبو ضيف من خلال مشاركتها في حكاية "لازم أعيش" من مسلسل "إلا أنا"، التي عرضت مؤخرًا، وهي بطولة الفنانة جميلة عوض، وشارك فيها كلا من: نجلاء بدر، أحمد خالد صالح، خالد أنور، وفراس سعيد وعدد آخر من الفنانين، من تأليف نجلاء الحديني وإخراج مريم أحمدي، وتناولت الحكاية قضية مرض البهاق.

وكانت الفنانة الشابة، قد روت مؤخرًا تجربتها مع وقائع التحرش منذ الصغر، وذلك في أعقاب انتشار قصة تحرش طالب بالجامعة الأمريكية بأكثر من 100 فتاة واغتصابه لبعضهن.

ونشرت حينها الفنانة الشابة، مقطع فيديو عبر حسابها على موقع "إنستجرام"، قالت فيه: "كنت حابة أتكلم في موضوع الولد اللي اتحرش واغتصب 100 بنت، لأن الموضوع ده يهمني ويهم كل البنات اللى موجودة في مصر، لأن تقريبا مفيش بنت لم تتعرض للتحرش منذ صغرها لحد دلوقتي".

أضافت: "في تجارب كتير مريت بيها وأنا صغيرة، منها على سبيل المثال دكتور قرر لأن أنا بنت صغيرة وهو محل ثقة عنده الحق إن هو يقرب منى بطريقة مش مريحة، ويمسكنى بطريقة مش مريحة، وسواق الباص بتاع المدرسة حط إيده على رجلي بطريقة مش لطيفة وحاجات كتير".

تابعت: "أنا عايزة أقول إن أغلبية بنات مصر جواهم الخوف، يعني لما فى واحد يقرب مني في الشارع معرفهوش ممكن يبقى عايز يسأل حاجة، الواحد بيخاف ببقى بجد ببص حواليا يمين وشمال ودا حصلى من يومين، لما ببقى ماشية سايقه العربية وفي عربية نص نقل وكله العمال واقفين فوق وباصين عليا ببقى نفسي الأرض تتشق وتبلعني لأن هما باصين طول الوقت مش عارفة أروح فين ممكن أبقى خلاص هعمل حادثة لأن أنا عايزة أبعد من عندهم".

اختتمت: "أنا عايزة أقول بس اللى يحصله حاجة يروح يتكلم مع أهله، والأهالى لازم تبقى حاطفة ثقة في أطفالها إن أى حاجة تحكهالها، لازم يعرفوا يبنوا الثقة اللي بينهم وبين أطفالهم عشان يجوا يحكولهم أي حاجة، الواحد وهو صغير لما بيتحط فى المواقف دى مبيعرفش يتصرف خالص، وأول حد الواحد بيبقى حابب يحكيله هو أهله، إحنا المفروض منسكتش تاني".