”جنون العناتيل”.. السر وراء هوس الرجال بتصوير العلاقات الحرام

عشرات الفيديوهات الفاضحة على هاتف أحد الأشخاص في محافظة الجيزة، قادته إلى أن يصبح حلقة جديدة في مسلسل "العناتيل"، الذي بدأ في التفشي والانتشار منذ عدة سنوات، فـ عنتيل الجيزة ليس إلا امتداد لقصة بدأت في عام 2015 مع ظهور "عنتيل المحلة"، والذي مارس الحرام مع العديد من السيدات، و"عنتيل السلفيين" و"عنتيل القاهرة"، وغيرهم ممن أطلق عليهم اللقب، وكان الرابط بينهم جميعًا تصوير تلك الممارسات المخلة والاحتفاظ بها.
الدكتور محمد هاني، استشاري الطب النفسي يقول إن تصوير العلاقات الحميمة والاعتداءات الجنسية تصدر من أشخاص غير مستقرين نفسيا ولديهم اضطرابات نفسية ، لافتًا إلى أن هؤلاء الأشخاص لديهم نقص شديد في مقومات الشخصية تدفعهم إلى ارتكاب أشياء تدينهم دون إدراك المخاطر، ويعتبرونه تعويضا نفسيا للنقص لديهم.
محمد هاني: العنتيل يعاني من إدمان الهلاوس الجنسية
وتابع أنه من الطبيعي أن لكل انسان رغباته الجنسية، ولكن زيادة ذلك الشعور ينتج عنه ما يسمى بـ "الهلاوس الجنسية" حيث يتحكم هذا المرض في الشخص ويسيطر على جميع أفعاله ويسعى دومًا لكل ما هو جديد من اختراعات وأدوات تساهم في تحقيق رغباته.
وأكد أن ذلك يندرج تحت الإدمان أو الهوس الجنسي والذي يتحكم في الشخص ويدفعه لارتكاب أشياء خارجة عن إرادته، وبالتالي يتم التعامل معه على أنه مريض يجب إعادة تأهيله من جديد.
وتقول الدكتورة هبة العيسوى أستاذ الطب النفسي، إن "العنتيل" شخص غير سوي، يعاني من "عقدة النقص" وشذوذ السلوك، مؤكدة أنه شخصية سيكوباتية يعانى من ويسعى لابتزاز الضحية.
هبة العيسوي: يعانون من عقدة إليكترا
وأوضحت أنه يكون مصابا بعقدة "إليكترا" أي أنه متعلق بشدة بأمه، ولكنه يعلم أنها تمارس علاقة جنسية مع والده، لذلك يسعى إلى ممارسة الحرام مع عدة سيدات حتى يشبع هذا الانتقام، وغالبا ما يدمن مشاهدة الأفلام الإباحية.
اقرأ أيضًا: القبض على عنتيل الجيزة
وواصلت الدكتورة هبة العيسوى أستاذ الطب النفسي، أنه يكون متناقض حيث يظهر بشكل وديع وهادئ، أو شخصية دينية متزمتة، من أجل إخفاء الصورة الداخلية المنحرفة التي تميل إلى الشذوذ، مشيرة إلى أنه يعاني من الإحساس بالتضخم الجنسي، ولا تكفيه امرأة واحدة ليشعر بالشبع ويميل إلى الممارسة مع أكبر عدد ممكن من السيدات.