السيدة الصغيرة تبكي بمحكمة الأسرة: مرات أبويا بتبيع جسمي باسم الجواز
"خمس مرات اتجوزت من غير إرادتي، أمي اطلقت وسابتني لوحدي، عشت حياتي كلها مع مرات أبويا، باعت جسمي لأى حد يخبط ع الباب" هكذا روت قصتها سيدة في العشرين من عمرها، أمام محكمة الأسرة بمدينة نصر، لتستنجد بهم من يد زوجة أبيها.
اقرأ أيضا: حماتي ملاك| محكمة الأسرة تضج بعد صراخ سيدة من حماتها: بتسلخني بالميه المغلية
سمراء صغيرة، تضحك وكأنها لا تعبىء بمشاكل الحياة، عمرها لا يتجاوز السابعة من عمرها، ولكن فجأة تلتفت حولها لا تجد أمها، تجد إمرأة غريبة ترغمها على قول "مرات أبويا"، وكأنها بتلك الكلمات تؤكد للجميع أنها تزوجت من ذلك الرجل، قائلة: "أمي هربت وسابتني، هربت من أبويا وضربه فيها ليل ونهار، اتجوزت راجل تاني وسافرت وسابتني، طفلة عمرها 7 سنين بتخدم فى البيت وكأنها ست كبيرة".
اقرأ أيضا: الخناقة على فلوس.. قرار جديد في قضية ”قوادة العجوزة”
بكت تلك السيدة الصغيرة أثناء جلسات التسوية فى دعوى الطلاق بمحكمة الأسرة التابعة لمدينة نصر، كأنها لم تبكي قط، تروى كيف كانت سندريلا صغيرة، عاشت خادمة وتركت التعليم، ومكثت فى المنزل لتهتم بشؤونه إلى أن جاء الفرج، مضيفة: "كان عمري 12 سنة لما اتقدملي أول عريس، ووافقت عشان أهرب من مرات أبويا، بس بعد سنة و3 شهور اطلقت والسبب إنى طفلة مش فاهمة يعني إيه احتياجات زوج، ورجعت لذل مرات أبويا".
ودمرت حياتها الزوجية وتكررت مأساة والدتها، لتتزوج من زوج آخر أتت به زوجة أبيها لتتعرض لكل أنواع العذاب على يديه، ممنوعة من الخروج والكلام مع أى شخص أيا كان، لدرجة أصابتها بالجنون لدرجة جعلتها تكلم الحيطان، وبعد 6 شهور لجأت للطلاق، قائلة: "ورجعت لبيت أهلي، بعد ما اطلقت ومن وقتها وأنا بتعاقب بدون سبب من أبويا ومراته، بيعاقبوني على فشل جوازي، وفجأة بدأت أكتشف إنهم بيتاجروا بجسمي".
اقرأ أيضا: ”جوزي دخل علينا أثناء العلاقة”.. المتهمة فى جريمة شرف 15 مايو تدلي بأقوالها
وتروي السيدة الصغيرة أنها عادت لمنزل أهلها بعد الزيجة الثالثة، وإجبارا منهم وجدت نفسها بزيجة رابعة ومن ثم خامسة، موضحة: "فى كل مرة كنت بتجوز فيها كانوا بيقبضوا تمن جوازي، واروح لجوازة تانية من غير إرادتي وفى النهاية باعوني لشخص مدمن عايرني بطلاقي ودايما بيضربني، وفى النهاية طلعت بعاهة، فمكنش قدامي غير محكمة الأسرة تطلقني من جوزي وتنقذني من أبويا ومراته".