الطريق
السبت 19 أبريل 2025 01:09 مـ 21 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
فيديو| مراسل «القاهرة الإخبارية» ينقل صورة مأساوية جديدة بغزة.. بشاعة العدوان الشيخ سعد الفقي يكتب: بريد القراء يصنع كتابًا أحمد يحيى: «الشباب خط الدفاع الأول عن الأمن القومي في ظل التحديات الإقليمية» الصحة: فريق الحوكمة والمراجعة الداخلية يتفقد مستشفى الصدر والحميات ببورسعيد وزير الإسكان: استكمال أعمال تطوير الطرق ورفع الكفاءة بالمناطق الصناعية بعددٍ من المدن مجدى عباس عواجة: مشروع النقل الجماعى دوميط كامل: الجفاف الثلجي يهدد الأمن المائي العالمي وارتفاع الحرارة هو السبب الأول حفاظًا على ”الهوية” و”التراث”.. نائب محافظ الوادي الجديد تبحث توثيق ”القصر الإسلامية” رقميًا وزير الأوقاف يهنئ قداسة البابا تواضروس الثاني بعيد القيامة المجيد اختيار الدكتور محمد جلال مستشار رئيس جامعة الأزهر للابتكار وريادة الأعمال إعلان نتائج بطولة المصارعة للجامعات والمعاهد العليا المصرية رقم (52) الشهيد الرفاعي رئيس الوزراء يبدأ جولة تفقدية بعدد من المصانع بالعاشر من رمضان

في ذكرى ثورة 30 يونيو.. ننشر قصة الضباط الملتحين

الضباط الملتحين
الضباط الملتحين

عقب ثورة يناير خرج مؤيدي جماعة الإخوان المسلمين إلى النور عن طريق العمل السياسي، كما سعوا لتحقيق حلمهم التاريخي في حكم مصر عن طريق السيطرة برجالها وأهل الولاء لها على كافة مؤسسات الدولة، فيما عرف بمصطلح "أخونة مؤسسات الدولة"، خاصة عقب تولي الرئيس المخلوع الدكتور محمد مرسي رئاسة الجمهورية.

وبمجرد أن وصت جماعة الإخوان الإرهابية إلى كرسي الحكم، خرج الكثير من الشخصيات بوجوه مكشوفة يتاسبقون لإظهار هوية إسلامية مزيفة عن طريق تربية اللحية، والمداومة على أداء الصلاة بشكل درامي حتى يلفتوا الأنظار، على الرغم من  أن أغلبهم يعرف عنهم عدم الالتزام الديني، والبعض الأخر تخفى حتى ستنحت له الفرصة للخروج.

شخصيات تسببت في مفاجأة صاعقة للكثير من المواطنين، عقب اكتشاف الانتماء الإخواني لأغلب من حولنا فنانين، أساتذة جامعات، صحفيين، زملاء في العمل، كانوا خلايا نائمة، لطالموا أخفوا انتماءهم ليعلنوا ذلك عندما سنحت لهم الفرصة، لكن كانت الصدمة بعد ظهور عناصر إخوانية في وزارة الداخلية.

 

متى بدأت قصتهم

بدأت القصة بعد إرسال أحد الضباط ورتبته نقيب طلب رسمى إلى وزارة الداخلية أكد فيه أن مجموعة من الضباط يريدون إطلاق لحاهم، ليأتي رد وزارة الداخلية حازم، وبعدما علموا بأمر الرفض اعتصموا وتظاهروا أمام وزارة الداخلية لكن ظل الرفض هو الرد الوحيد المتاح لهم على مطلبهم، وعقب ثورة 30 يونيو رفضوا وقتها عزل مرسى، وكان عددهم وقتها 74 ضابطًا و32 أمينًا، ولكن رفض الوزير طلبهم.

مصير الضباط الملتحين

رفضت الوزارة عودتهم ليلجأ للعمل فى شركات خاصة مدنية، وبعضهم أنشأ مشروعًا خاصًا، ورهنوا عودتهم بعودة النظان الإخواني بعودة الجماعة الإرهابية للحكم، والوزارة رفضا عودتهم للعمل مرة أخرى بإطلاق لحاهم وحسم لوزير الداخلية السابق اللواء محمد إبراهيم والذى قال فيه: "طول ما أنا وزير داخلية مفيش ضابط ملتحٍ عندى حتى لو حكموا علىَّ بالحبس".

قضايا أخرى

نظم العقيد ياسر جمعة، جماعة تضم الضباط الملتحين، ونظموا مظاهرات واشتبكوا مع قوات الأمن فى محيط وزارة الداخلية، كما دخلوا فى تحالفات مع الجماعات السلفية والإسلامية، وكشفت التحقيقات فى القضية رقم ١٤٨ لسنة ٢٠١٧ عسكرية، عن تأسيس الرائد السابق محمد السيد الباكوتشى، أحد الضباط الجماعة بها ٥ ضباط شرطة سابقين واثنين مدنيين، خططت لاغتيال الرئيس عبدالفتاح السيسى ووزير الداخلية الأسبق محمد إبراهيم، ومساعد وزير الداخلية للأمن المركزى السابق مدحت المنشاوى، وعدد من قيادات الداخلية، كما شن هجمات ضد الدولة، وتوفي فى حادث سير، بطريق القاهرة الصحراوى ونظم عدد من المظاهرات للمطالبة بعودتهم.