الطريق
الخميس 19 سبتمبر 2024 04:59 صـ 16 ربيع أول 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

عاجل| ”يا رب أرحم”.. حكاية سبت النور وترانيمه المقدسة

سبت النور
سبت النور

لم يستطع فيروس كورونا أن يحرم الأقباط من الاحتفال بسبت النور، حيث احتفلت الكنائس التي تتبع التقويم الغربي اليوم السبت بأداء الصلوات من خلال صفحات الكنائس أونلاين، تجنبا لانتشار فيروس كورونا.

"سبت النور".. هو اليوم الذي عاشه السيد المسيح في قبره، بعد قصة موته مصلوبا، بحسب المعتقد المسيحي.

اشتهر سبت النور، بالعديد من الأسماء، "سبت الفرح، سبت النور"، وتم تسمية سبت النور، بهذا الاسم، عقب الحديث عن خروج ضوء من قبر السيد المسيح، الذي يعتبره الأقباط "نورًا على الذين كانوا في الظلام والهاوية".

يبدأ يوم سبت النور، من الساعات الأولى في صباح السبت، والذي يسمى بسهرة "أبو غلمسيس"، ويعد تذكارا لتحرير السيد المسيح للنفوس التي كانت في الجحيم.

في يوم سبت النور، يقوم الأقباط صومًا أخر حتى نهاية القداس الثاني بيوم السبت، والمعروف بـ"قداس ليلة عيد القيامة".

في هذا اليوم من كل عام، كانت كنيسة القيامة تزدحم بالعديد من الزوار القادمين من العالم، لمشاهدة النور المقدس من قبر السيد المسيح.

اقرأ أيضًا: بالرنجةوالفسيخ والشلولو.. المصريين يروون طرق احتفالهم بشم النسيم.. و”الوزراء” يحذر

تتعالى الترانيم في يوم سبت النور، من الزائرين داخل الكنائس، والتي تعني يا رب أرحم" باللغة اليونانية، قبل أن يخرج البطريرك بشموعه المشتعلة، ثم يتناقلها الموجودون بالكنيسة.​