”داخلة برجلها الشمال”.. 2020 عام الحرب العالمية والكورونا ومرض غامض بإثيوبيا
"داخلة برجلها الشمال"، تعليق كتبه أحد رواد مواقع التواصل الاجتماعي، ردًا على منشور على أحد الصفحات، يتحدث عن كون 2020 عام سئ، بعد توالي كوارثه، فمع الأيام الأولى من العام الجديد، أعلنت الحرب العالمية الثالثة عن نفسها، مسببة خوف وذعر في كل أرجاء العالم.
بداية القصيدة كفر
مصطلح "بداية القصيدة كفر" هو الأمثل لوصف الأيام الأولى من عام 2020، فبعد انتشار نبأ مقتل قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني اللواء قاسم سليماني، مهندس عمليات طهران في المنطقة، وإعلان البنتاجون عن مسؤوليته عن العملية، واحتفال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب على تويتر بنشر علم بلاده، ترددت أنباء عن اقتراب نشوب حرب عالمية ثالثة.
ليأتي رد إيران على قتل قاسم سليماني، حاسما من خلال توعد أمريكا بدفع ثمن ما فعلته، لينتشر بعدها هاشتاج الحرب العالمية الثالثة على تويتر، لاحتمال وقوعها بين أمريكا وإيران، ودخول أطراف أخرى في المعركة، كلا حسب الجهة التي يساندها.
فيروس كورونا 2020
مع نهاية شهر يناير، وبداية شهر فبراير وقع أحد العاملين على الأرض أثناء تأديته لعمله، في سوق المأكولات البحرية بمدينة ووهان الصينية، وبنقله للمستشفى اكتشف الأطباء وفاته بفيروس جديد من نوعه، تطور من فيروس كورونا القديم الذي يسبب الإنفلونزا والسارس، ليصبح أكثر شراسة وفتكًا بحامليه، واطلق عليه فيروس كورونا الجديد.
وعبر فيروس كورونا 2020 حدود المدن داخل الصين، لتفرض السلطات الصينية الحجر الصحي على منبع الفيروس بمدينة "ووهان"، ويصدم العالم بانتشاره، كاسرًا حدود الدول، مكشرًا عن أنيابه لتعلن العديد من البلدان حالة الطوارئ الصحية.
نزيف إثيوبيا
وبالكاد بدأ شهر مارس، وبعد أن أعلنت الصين التوصل لعلاج فيروس كورونا، عن طريق بلازما الشخص المتعافى منه، وحقنها في جسد المريض، أيا كان عمره، أو حالة مناعته لمقاومة المرض، حتى فوجئ سكان إثيوبيا بحالات نزيف من الأنف والفم والشرج ثم يسقط الشخص صريعًا في مكانه.
وبهذا أعلن فيروس "إكس" المتسبب في الأعراض الماضية، عن فوز معركته مع مناعة وجسد حامله، وسمي الفيروس هكذا لعدم توافر أي معلومات عن منشأه أو تركيبه، أو حتى طريقة علاجه، وتبدأ أعراضه بإصفرار لون العين.
خلف فيروس "إكس" ورائه حالات وفاة، والإصابة في ازدياد في إثيوبيا، ليظهر مرض جديد يتسبب في هلع العالم، وتعلن السلطات الأثيوبية حالة الطوارئ.
اقرأ أيضًا: الجارديان تكشف مفاجأة عن ”المرض الغامض” في إثيوبيا
السنة الكبيسة
ربط رواد مواقع التواصل بين كون 2020 سنة كبيسة وما يجري بها من أحداث، نظرًا لكون كلمة كبيسة، أصلها "كبس" أي "هجم عليه" لهجوم أحداثها السيئة على كل دول العالم، وكل دولة لم تطلها حدث ما سئ، يظهر بها حدث جديد خاص بها، يقلب موازين الأمور بها.
والسنة الكبيسة هي التي يكون عدد أيامها 366، بدلًا من 365 يوم، وتتكرر كل أربعة أعوام، باضافة يوم 29 إلى شهر فبراير.
