الطريق
الثلاثاء 22 أبريل 2025 11:51 صـ 24 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
أسعار الخضراوات والفاكهة في الأسواق اليوم الثلاثاء إخلاء سبيل الفتاتين صاحبتي فيديو الرقص داخل مترو الأنفاق بكفالة مالية بالورش الحرفية والعروض الفنية.. ملتقى سيناء الأول لفنون البادية يواصل فعالياته بالعريش فيديو| مصر وفلسطين.. دعم دبلوماسي وإنساني| عرض تفصيلي مع عمرو خليل ضبط مصنع تلاعب في أوزان أنابيب الغاز بالغربية..صور الأولمبية الدولية تشيد بالتعاون المثمر مع وزارة الشباب والرياضة وزير الاستثمار والتجارة الخارجية يلتقي سفير جمهورية التشيك بالقاهرة لبحث فرص التعاون الاقتصادي والاستثماري المشترك مصر وقطر تُطلقان عامًا ثقافيًا مشتركًا في 2027 لتعزيز الحوار الثقافي العربي فيديو| عضو البتريوت: الرأي العام في أوكرانيا ضد وقف الحرب بالشروط الأمريكية في شم النسيم.. الورد بيتصنع بإيدين ستاتنا الحلوين صحة كفرالشيخ: مرور مكثف من فرق المراجعة الداخلية والحوكمة بالمديرية على العديد من المنشآت الصحية التابع للمديرية في إطار احتفالات محافظة الإسكندرية بعيد شم النسيم وتنفيذاً لاستراتيجيتها لتطوير الميادين والاهتمام بالنسق الحضاري والجمالي للمحافظة

تامر ممتاز يكتب: الأساس الآمن لاستمرار البشرية في الحياة

تامر ممتاز
تامر ممتاز

عندما كنا نعيش زمن المقايضة كان يظهر فيها مدي ما يساهم به الفرد في الانتاجيه لمجتمعه ويتبادل تلك الانتاجية مع الآخرين ولم يكن هناك وجود للمال
اين الخلل ؟
الخلل في ان نترك الإنتاجيه التي تحقق لصاحبها الدخل ليتعايش منه ونتجه الي بيع وشراء الوسيط - العملات - ثم يتطور الامر الى بيع وشراء العملات المشفرة

العملات طبعا تتوقف قيمتها على حسب قيمة انتاجية الدول المُصدرة لها اما العملات المشفرة هو بيع وشراء الوهم

طبعا بتكون النتيجة اما ربح او خسارهً ويعتمد ذلك علي مدي كم الطلب والعرض

ولكن ذلك يدخل في نطاق المقامره إذ لا يوجد جهد انتاجي يترتب عليه عائد سوي جهد الحيازة

وهذا لم نُخلق من اجله انما خُلقنا لنكون مفيدين للحياه بخلق الانتاجيه لنتبادلها معاً وهو الذى يشكل رفع مستويات المعيشه لنا وتحقيق الرخاء للجميع

ولا شك ان البنوك هي الوسيط الواعى بين المُودع والمقترض .. الوسيط المحترف الذى يحافظ بكل ما اوتي من علم وخبره للحفاظ علي اموال المودعين واقراض المال للمستثمرين لتتحقق الإنتاجية

ولا شك ان دخول العملات المشفره كمخزن للقيمه - وهى اساسا وهم بلا قيمة - ينقل الارصده من مكانها الطبيعي في حسابات العملاء فى البنوك والمعلوم العائد عليها فى المواعيد المتفق عليها إلي نوادى المقامره ( العملات المشفرة ) التي لا نعلم من الذين ورائها ومن الذي يتحكم في اسعارها وكم الذى يجنيه منها من ثروات الناس حيث يخلق القيمه من شىء بلا قيمه وتنتهي القصه غير مأسوف عليها بخسارة الناس لثرواتهم وشقى اعمارهم فى اشباه نوادى القمار

علينا بخلق الإنتاجية بكل ما أوتينا من قوة وهى اساس دوران عجله الحياه وخلق الرخاء وترك المجادلات فيما عدا ذلك

موضوعات متعلقة