الطريق
الثلاثاء 22 أبريل 2025 11:55 صـ 24 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
محافظ الغربية: الكورنيش الجديد شريان بالمحلة ومتنفس حضاري يليق بأهلها أسعار الخضراوات والفاكهة في الأسواق اليوم الثلاثاء إخلاء سبيل الفتاتين صاحبتي فيديو الرقص داخل مترو الأنفاق بكفالة مالية بالورش الحرفية والعروض الفنية.. ملتقى سيناء الأول لفنون البادية يواصل فعالياته بالعريش فيديو| مصر وفلسطين.. دعم دبلوماسي وإنساني| عرض تفصيلي مع عمرو خليل ضبط مصنع تلاعب في أوزان أنابيب الغاز بالغربية..صور الأولمبية الدولية تشيد بالتعاون المثمر مع وزارة الشباب والرياضة وزير الاستثمار والتجارة الخارجية يلتقي سفير جمهورية التشيك بالقاهرة لبحث فرص التعاون الاقتصادي والاستثماري المشترك مصر وقطر تُطلقان عامًا ثقافيًا مشتركًا في 2027 لتعزيز الحوار الثقافي العربي فيديو| عضو البتريوت: الرأي العام في أوكرانيا ضد وقف الحرب بالشروط الأمريكية في شم النسيم.. الورد بيتصنع بإيدين ستاتنا الحلوين صحة كفرالشيخ: مرور مكثف من فرق المراجعة الداخلية والحوكمة بالمديرية على العديد من المنشآت الصحية التابع للمديرية

مجدي سبلة يكتب: ميكانيكية الأحزاب أفسدوا الحياة السياسية

مجدي سبلة
مجدي سبلة

الوقت ليس وقت أحزاب والكلام في شأن الحياة الحزبية لم يكن مهما أو مفيدا هذه الأونة التى تبتلع فيها مخططات أجنبية صهيونية نظام دولة عربية شقيقة.
الوقت وقت اصطفاف خلف دولتنا في ظل هذه التحديات الإقليمية..
نعم الناس منشغلة في شأن الدولة التى تغيرت هويتها ودخلت دهاليز الطائفية ودخلت في طور الفوران للابد .. وفي ظل هذه الأحداث نجد من يطلق عليهم ميكانيكية الأحزاب الذين يفتقدوا الحث الوطني ويشغلوا الناس بتلبية رغبات أصحاب الفلوس في التمثيل الحزبي والشعبي والنيابي وفرضوا
عرف هو لن يمارس أو يشغل هذه المواقع الحزبية الا أصحاب المحافظ المالية لانها فقط أصبحت وقود ماكينات إدارة العملية الحزبية في دوائرنا الانتخابية والحزبية ولا ندرى العيب على ماكنيكية الإدارة الحزبية ام العيب في أموال الكوادر واستعدادهم لان يضحوا بها مقابل هذه المواقع الحزبية و النيابية وباتوا كأنهم جمعوا أموالهم الحلال ويصروا على إنفاقها في هذا الهايبر الغريب العجيب (هايبر الأحزاب ) ..
الصحفي لايمكن أن يعيش بعيدا عن الواقع الذى يراه ويشاهده ويلاحظة ويبدوا الأمر أمامه كأنه مؤامرة على حريات الناخبين حصارهم في هذا الخيار المالى لاتمارس السياسة إلا من خلال المال واصبح (عفشجية) الأحزاب لايعرفون وقود لتنمية الممارسة الحزبية سوى الفلوس وبات هؤلاء العفشجية في حالة خصام معلن ضدالأفكار والايدلوجيات التى هى صمام أمان الأحزاب مما يعطي الفرصة أمام المثقفون لان يودعوا المشاركة الانتخابية لأى استحقاق مقبل وبات كل المؤهلين سياسيا وثقافيا وأصحاب الادوات والمعايير في واد غير ذى زرع ..
وهنا نتسائل لماذا
لاتتركوا هذه العملية الحزبية تدور بفعل طبيعة تلاقى الأفكار والثقافات والاتفاق على الإطار التنظيمى الذى يبدأ من ملح الارض حتى قمة اهداف الأغلبية لا بفعل المحافظ المالية ..هناك أناس تخصصوا في تغير المعادلات والتعريفات والنواميس الحزبية التى كانت لاتعرف خلط الفلوس بالسياسه لكنهم يصرون على تقنينها رغم انف إرادة الناس
وهنا اقترح على المثقفين والوعين والنخب أن يبثوا مايجرى من ألاعيب حزبية على الناس ومن هم المتسببين في إفساد الحياة الحزبية في دوائرهم والوقوف في أمامهم والإصرار على طردهم خارج ملعب الإدارة الحزبية واسقاطهم وتنقية الملعب الحزبي للمستحقين ..

موضوعات متعلقة