الطريق
الإثنين 21 أبريل 2025 04:58 صـ 23 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
سلسلة غارات جوية إسرائيلية عنيفة جنوبى لبنان انطلاق معرض الربيع التشكيلي في الكويت بمشاركة عربية ودولية اليونان تئن تحت وطأة الغلاء.. الأسعار تشتعل وسط أزمة اقتصادية خانقة نجوم الطرب بالأوبرا تتألق فى احتفالية أعياد الربيع وزير التموين يقرر تخفيض أسعار الدواجن المجمدة والبيض بمناسبة أعياد الربيع وشم النسيم في العريش.. وزارة الثقافة تطلق ملتقى سيناء الأول لفنون البادية احتفالا بالذكرى الـ43 لتحرير سيناء فيديو| اتهامات متبادلة بين موسكو وكييف حول خرق وقف إطلاق النار الهش إسرائيل تعيش حالة من التوتر الداخلي وتحذيرات من ”اقتتال يهودي يهودي” شاهد| عرض تفصيلى: أمريكا والهند.. محطات الهدوء والتوتر وسط أجواء مشحونة تجاريًا.. واشنطن تستقبل اجتماعات صندوق النقد والبنك الدولى والدة إمام صلاة التراويح الكفيف بالجامع الأزهر تبكي على الهواء في ”الستات مايعرفوش يكدبوا” النجمة صابرين ضيفة مها الصغير في ”السهرة” مساء شم النسيم على CBC

كيف تستقبل 2024؟

شهور قليلة وتمر 2023، كما مرّت غيرها، بانكساراتها وانتصاراتها، رغم أننا تصورنا في بعض مراحلها أنها لن تمضي لحال سبيلها أبدًا! لكن الحزن ينتهي، والفرح ينتهي، وحتى الحياة نفسها تنتهي.

وعلى الرغم من أي شيء يمكن أن يكون قد حدث في هذه السنة المنقضية، فإن 2023 على الأبواب، ويجب أن نستعدّ لاستقبالها استقبالًا يليق بها، كيف؟

اقرأ هذه النصائح جيدًا:

انسف حمامك القديم

لا تحمل معك في العام الجديد، أيًا من ذيول عام 2023، ما مضى قد مضى، وانتهى أمره، فلا تترك أي شيء يعوقك. ابدأ بداية جديدة بعيدًا عن أي منغّصات أو مشاعر سلبية، امنح العام الجديد كل طاقتك، وثق فيه، وآمن بقدرتك على تحقيق شيء جديد ومختلف تحت رايته.

حتى إذا كنت متوجسا منه، أو تخشى أن يكون كسابقه، اكبت هذه المشاعر، ولا تجاهر بها، حتى ترى ما سوف يفعله معك. تفاءل بالخير، تجده.

خطّط جيدًا

لا تمض في العام الجديد، على غير هدى، حاول أن تبدأه بالتخطيط الجيد لما تنوي تحقيقه فيه. ضع جدولا للأهداف قصيرة المدى، وآخر للأهداف طويلة المدى. واتبع إستراتيجية ملائكة لتحقيق أكبر قدر من هذه الأهداف. المهم ألا تضع أهداف أقل من قدراتك، فلا يرض تحقيقها طموحك، ولا تضع أهدافا أعلى من إمكاناتك، فلا تتمكن من تحقيقها فيكون الإحباط من نصيبك. كن معقولا، وعادلا مع نفسك.

تعلّم من أخطائك

بالتأكيد ارتكبتَ أخطاء عديدة في العام الما ضي، لا أحد لم يفعل ذلك، وهي ليست مشكلة في حد ذاتها، المشكلة ألا تكون قد تعلمت الدرس، وتنوي تكرار نفس الأخطاء. الهبة الكبيرة للأخطاء، أنها ترشدنا إلى ما ينبغي عمله وما لا ينبغي عمله، وفي بعض الأحيان يكون الخطأ هو أفضل ما حدث لنا طوال عمرنا، لأنه لفت انتباهنا لأشياء لم نكن نتصور أنها موجودة.

أتقن مهارة جديدة

ضع في حساباتك ألا تترك العام الجديد يمضي، دون أن تكون قد تعلّمتَ وأتقنتَ مهارة جديدة، سواء في مجال عملك أو على المستوى الشخصي، فالإنسان بلا تعليم يتوقف في مكانه ويتكلّس، ولا يكون قادرا على تطوير نفسه لمواكبة تسارع العصر وإيقاعه المتغير، ويتخلف عن اللحاق برفاقه الذين لا يدخرون وقتا أو جهدا أو مالا في سبيل تطوير أنفسهم.

اتخذ مثلا أعلى

هذا العام، حاول أن يكون لك مثل أعلى، في مجال تحبه، وتطمح أن تكون علَمًا فيه، وتعلم كيف وصل إلى هذه المكانة، وكيف حقق ما جعله يستحق أن يصبح مثلا لك ولغيرك. المهم أن تحسن الاختيار، ولا تترك المظاهر تغرك، أو تقدم لك معلومات مغلوطة. المثل الأعلى ليس هو الأكثر شهرة أو مالا، ولكن من يقدم قيمة حقيقية للمجتمع والمحيطين به.

قدّم كشف حساب

لا تُمض العام بأكمله دون أن تقدم لنفسك كشف حساب عما حققته كل فترة. كي تراقب نفسك، وتدرك مواطن الخلل، وتبدأ التفكير في خطوات عملية لإصلاحه، والعودة مرة أخرى لخطتك الأصلية. تأخير رصد الإنجازات يؤدي لترهلك، وتخليك عن فكرة تحقيق شيء مفيد. راقب نفسك وداوم على تقييم أدائك، وصولا للسيطرة على مشكلة قبل تفاقمها.

تفاءل

قل لنفسك مع أول يوم في العام الجديد: أنا جيد.. سوف أحق كل ما أصبو إليه. التفاؤل والنظرة الإيجابية للحياة لا يقل أهمية عن غيره من الخطوات العملية التي يجب اتخاذها لتحقيق أهدافنا. أما التشاؤم وعدم توقع الخير، فمن شأنه أن يقلل من حماستنا ويثبط عزيمتنا ويعطينا صورة مغلوطة عن إمكانياتنا.

تفاءل، واستبشر خيرا، وقدم كل ما تستطيع، وسوف يكرمك الله، ويكون عند حسن ظنك.

اقرأ أيضًا: كيف تعمل من المنزل؟