خاص.. السيناريوهات المتوقعة لقطاع غزة بعد قمة السلام في القاهرة

بعد انطلاق فعاليات قمة السلام الدولية التي استضافتها القاهرة، السبت الماضي، تطرق الجميع لبحث الحرب المتصاعدة بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية في قطاع غزة.

فبدأ الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية، في دعوة زعماء ووزراء خارجية 31 دولة و3 منظمات دولية في قمة السلام، للاتفاق على خارطة طريق لإنهاء "الكارثة الإنسانية في غزة وإحياء مسار السلام"، وذلك بعد المجازر التي شهدتها المنطقة.

الأمر الذي جعل الكثير يتسائلون عن مصير فعاليات قمة السلام في الدولية والسيناريوهات المتوقعة في قطاع غزة بعد القمة المنعقدة في القاهرة.

دور قمة السلام في المجازر الإسرائيلية

وتعليقًا على قمة السلام في القاهرة، قال السفير محمد العرابي وزير الخارجية الأسبق، إننا ما زال أمامنا الكثير من الوقت حتى نجني ثمار قمة السلام.

وتابع العرابي في تصريح خاص لـ"الطريق"، أن قمة السلام خطوة مبدئية لتحريك الرأي العام وضمير دول العالم بشكل واضح.

وأكد وزير الخارجية الأسبق، أن الأمر لن ينتهي في ليلة وضحاها، ولكن نحتاج نحتاج لوقت طويل حتى نضع خطة وننهي حالة الحرب التي يشهدها قطاع غزة.

قمة السلام

ويذكر أن قمة السلام تعقد في الوقت الذي تستعد فيه إسرائيل لهجوم بري على قطاع غزة في أعقاب هجوم حماس الذي أسفر عن مقتل آلاف الفلسطينيين.

وعبرت الدول العربية عن غضبها من القصف الإسرائيلي الملعون غير المسبوق والحصار على قطاع غزة الذي يسكنه 2.3 مليون نسمة.

ومن جهته أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن بلاده تعارض ما أسماه تهجير الفلسطينيين إلى منطقة سيناء المصرية.

القنابل الإسفنجية

وخطط الكيان الصهيوني، لقتل الفصائل الفلسطينية عبر شبكة الأنفاق الممتدة أسفل غزة، لتكون طريقة جديدة للقضاء عليهم، وذلك من خلال القنابل الإسفنجية، لقتل الفصائل الفلسطينية عبر شبكة الأنفاق الممتدة أسفل غزة.

اقرأ أيضًا: خاص… «القنابل الإسفنجية ستنهي حياة الفلسطينيين».. كيف وصف قيادي حركة فتح سلاح الاحتلال الفتاك؟