الطريق
الإثنين 21 أبريل 2025 07:54 صـ 23 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
سلسلة غارات جوية إسرائيلية عنيفة جنوبى لبنان انطلاق معرض الربيع التشكيلي في الكويت بمشاركة عربية ودولية اليونان تئن تحت وطأة الغلاء.. الأسعار تشتعل وسط أزمة اقتصادية خانقة نجوم الطرب بالأوبرا تتألق فى احتفالية أعياد الربيع وزير التموين يقرر تخفيض أسعار الدواجن المجمدة والبيض بمناسبة أعياد الربيع وشم النسيم في العريش.. وزارة الثقافة تطلق ملتقى سيناء الأول لفنون البادية احتفالا بالذكرى الـ43 لتحرير سيناء فيديو| اتهامات متبادلة بين موسكو وكييف حول خرق وقف إطلاق النار الهش إسرائيل تعيش حالة من التوتر الداخلي وتحذيرات من ”اقتتال يهودي يهودي” شاهد| عرض تفصيلى: أمريكا والهند.. محطات الهدوء والتوتر وسط أجواء مشحونة تجاريًا.. واشنطن تستقبل اجتماعات صندوق النقد والبنك الدولى والدة إمام صلاة التراويح الكفيف بالجامع الأزهر تبكي على الهواء في ”الستات مايعرفوش يكدبوا” النجمة صابرين ضيفة مها الصغير في ”السهرة” مساء شم النسيم على CBC

«المدينة العربية – البحث عن الهوية».. ندوة عبر الإنترنت بمكتبة الإسكندرية.. صور

أحمد زايد في الندوة
أحمد زايد في الندوة

نظمت مكتبة الإسكندرية، ندوة جديدة بعنوان "المدينة العربية – البحث عن الهوية" عبر الإنترنت، بمشاركة الدكتور أحمد زايد؛ مدير مكتبة الإسكندرية، والدكتور باقر النجار؛ أستاذ علم الاجتماع الزائر بجامعة الكويت.

من جانبه، أكد الدكتور أحمد زايد؛ أهمية عنوان الندوة، حيث له من دور في صنع مساحات كبيرة من التواصل والفهم المشترك لمفهوم هوية المدينة العربية.

المدينة العربية

وأضاف، "زايد"، عندما نقرأ عن المدينة العربية فنتصور هذه المدن كما لو كانت في حالة من الأزمة في عمرانها الغير المتجانس، وأنه لا يتصالح كثيرًا مع البيئة من حوله حيث تسيطر عليه النزعة الاستهلاكية، فيحدث قدر كبير من الازدواجية العمرانية والمادية ما بين الغناء الفاحش والفقر المدقع".

هوية المدينة العربية

بدوره قال الدكتور باقر النجار؛ إنه قبل البدء في الحديث عن هوية المدينة العربية، وجب هنا التساؤل حول ما إذا كانت المدينة العربية لازالت محتفظة بهويتها أم تشكلت هوية هجينة، ومن هو الذي يصنع الهوية الجديدة التي هي نتاج متغيرات من الخارج أكثر من كونها متغيرات داخلية.

وأشار إلى أن هوية المدينة تتكون من إرثها التاريخي والمدن العربية الكبيرة كالقاهرة والإسكندرية وبيروت ودمشق ومراكش وبغداد وصنعاء و تمتلك هذا الإرث التاريخي الكبير والإرث الثقافي الذي تكون عبر سنين تذهب عميقًا في التاريخ.

الإرث التاريخي

كما تحدث " النجار" عن هوية هذه المدن الجديدة التي تفتقد إلى ذلك الإرث التاريخي، مشيرا إلى أن انتشار مراكز التسوق في المدن الجديدة جزء من عملية تنميط للهوية، وبالتالي صنع ما يسمى الهوية العالمية حيث بات الأفراد يتعاطون كثير من الأنشطة ويلبسون ألبسة لا تختلف من مجتمع لآخر وهي أشياء تتحكم فيها وسائط الإعلام الجديدة والتي تمارس نوع من تنميط الهوية.

وتابع: نحن أمام معضلة من الهوية قد لا يحل بالتباكي والنزعة المفرطة نحو كسر ما هو قائم ولكن في قدر من التعقل في الرغبات.

اقرأ أيضا.. مثقفون ينعون الشاعر أشرف عامر: ترجل الفارس عن صهوة جواده