كيف نحمي أبنائنا ونبعدهم عن التحديات الخطيرة؟ استشاري صحة نفسية تجيب

قالت الدكتورة إيمان ممتاز، استشاري الصحة النفسية، إن لجوء الأطفال لممارسة الألعاب والتحديات الخطرة يكون في فترة الطفولة المتأخرة وبداية المراهقة، التي يبحثوا فيها عن الإثارة، والتشويق، موضحة أنه في عصر إتاحة الإنترنت، وانعدام الرقابة أصبحت كل الظروف مهيأة للانسياق وراء هذه التحديات، سواء في المدرسة مع الأصدقاء، أو النادي، أو في المنزل بسبب الفراغ والملل.
سبب مشاركة الطفل في التحديات الخطيرة وأثارها عليه
وَأضافت استشاري الصحة النفسية، خلال اتصال هاتفي في برنامج "صباح الورد"، المذاع عبر فضائية "ten"، أنه عندما لا يوجد الطفل مجالا مفيدا للتنافس يتوافق مع قدراته وميوله، سيسعى لإثبات نفسه في الألعاب الخطرة، مبينة أن التحديات الخطيرة سببها المبالغة في ترك الحرية للأبناء، والإهمال العاطفي، وعدم وجود دورا تربويا، وعدم وجود حوارا أسريا، وعدم مساعدة الكفل على تحديد أهدافه.
ونصحت "ممتاز"، أنه يجب على الأمهاب والأباء الاهتمام بصحة أبنائهم البدنية والنفسية، وتحديد أهدافه من خلال رسم خطة له والالتزام بها، مع تشجيعه وتحفيزه من خلال القراءة، وممارسة الرياضة، بجانب تفعيل الدور الرقابي للأسرة من خلال تنظيم وقت الطفل على الإنترنت.
اقرأ أيضًا: احذروا.. تحدي جديد على «تيك توك» يهدد حياة المراهقين | المنوعات