الطريق
الإثنين 21 أبريل 2025 10:14 صـ 23 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
سلسلة غارات جوية إسرائيلية عنيفة جنوبى لبنان انطلاق معرض الربيع التشكيلي في الكويت بمشاركة عربية ودولية اليونان تئن تحت وطأة الغلاء.. الأسعار تشتعل وسط أزمة اقتصادية خانقة نجوم الطرب بالأوبرا تتألق فى احتفالية أعياد الربيع وزير التموين يقرر تخفيض أسعار الدواجن المجمدة والبيض بمناسبة أعياد الربيع وشم النسيم في العريش.. وزارة الثقافة تطلق ملتقى سيناء الأول لفنون البادية احتفالا بالذكرى الـ43 لتحرير سيناء فيديو| اتهامات متبادلة بين موسكو وكييف حول خرق وقف إطلاق النار الهش إسرائيل تعيش حالة من التوتر الداخلي وتحذيرات من ”اقتتال يهودي يهودي” شاهد| عرض تفصيلى: أمريكا والهند.. محطات الهدوء والتوتر وسط أجواء مشحونة تجاريًا.. واشنطن تستقبل اجتماعات صندوق النقد والبنك الدولى والدة إمام صلاة التراويح الكفيف بالجامع الأزهر تبكي على الهواء في ”الستات مايعرفوش يكدبوا” النجمة صابرين ضيفة مها الصغير في ”السهرة” مساء شم النسيم على CBC

انقلاب النيجر: فرنسا تتحدى الإنذار النهائي لسفيرها لمغادرة نيامي

 مطالبة بطرد السفير الفرنسي
مطالبة بطرد السفير الفرنسي

أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في خطاب مليء بالتحدي أن سفير فرنسا بقي في النيجر على الرغم من منحه مهلة 48 ساعة لمغادرة البلاد يوم الجمعة الماضي.

وقد أمر المجلس العسكري في النيجر، يوم الجمعة، السفير سيلفان إيتي بمغادرة النيجر وسط تدهور سريع في العلاقات الثنائية، لكن بعد ساعات من انتهاء الموعد النهائي الذي حدده قادة الانقلاب، قال الرئيس الفرنسي إنه "يشيد" بإيتي لبقائه في منصبه.

قال ماكرون، في خطاب رئيسي عن السياسة الخارجية أمام السفراء المجتمعين في باريس اليوم، الإثنين، وكذلك آخرين يستمعون عن بعد: "واجهت فرنسا والدبلوماسيين مواقف صعبة بشكل خاص في بعض البلدان في الأشهر الأخيرة، من السودان إلى النيجر"

بينما تظاهر آلاف النيجيريين المؤيدين للانقلاب، يوم الأحد، بالقرب من القاعدة العسكرية الفرنسية في العاصمة نيامي، وحمل البعض لافتات تطالب برحيل القوات الفرنسية، دافع ماكرون عن الوجود العسكري الفرنسي في النيجر في خطابه اليوم، قائلا أنه بدون تدخل باريس، فإن البلاد لن تكون موجودة بحدودها الحالية.

ومع ذلك، تكثفت المشاعر والاحتجاجات المناهضة لفرنسا في المنطقة مؤخرًا، حيث اشتكى بعض المعارضين من أن التدخل الفرنسي كان شكلاً حديثًا من أشكال الاستعمار، وأشار آخرون إلى أن القوات لم تكن قادرة على التغلب على التهديد الذي يشكله الجهاديون، الذين تستمر هجماتهم القاتلة على المجتمعات.

ووسط انعدام الأمن هذا، قام الجنود في مالي وبوركينا فاسو ومؤخرا في النيجر بانقلابات، قائلين إن تغيير القيادة ضروري للتصدي للجهاديين.

اقرأ أيضا: البرهان يعد بالنصر الحاسم ويستبعد الاتفاق مع “الخونة”