الطريق
الثلاثاء 22 أبريل 2025 12:00 صـ 23 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
ضبط مصنع تلاعب في أوزان أنابيب الغاز بالغربية..صور الأولمبية الدولية تشيد بالتعاون المثمر مع وزارة الشباب والرياضة وزير الاستثمار والتجارة الخارجية يلتقي سفير جمهورية التشيك بالقاهرة لبحث فرص التعاون الاقتصادي والاستثماري المشترك مصر وقطر تُطلقان عامًا ثقافيًا مشتركًا في 2027 لتعزيز الحوار الثقافي العربي فيديو| عضو البتريوت: الرأي العام في أوكرانيا ضد وقف الحرب بالشروط الأمريكية في شم النسيم.. الورد بيتصنع بإيدين ستاتنا الحلوين صحة كفرالشيخ: مرور مكثف من فرق المراجعة الداخلية والحوكمة بالمديرية على العديد من المنشآت الصحية التابع للمديرية في إطار احتفالات محافظة الإسكندرية بعيد شم النسيم وتنفيذاً لاستراتيجيتها لتطوير الميادين والاهتمام بالنسق الحضاري والجمالي للمحافظة زيلينسكي: وفد أوكرانيا يصل لندن الأربعاء لإجراء محادثات بشأن وقف إطلاق النار بتوجيهات محافظ الوادي الجديد تسليم 410 مشروعًا متناهي الصغر لتمكين الأسر اقتصاديًا وزير التموين والتجارة الداخلية يقرر مد فترة صرف المنحة الإضافية للمستحقين على بطاقات التموين حتى نهاية مايو 2025 وزيرة التضامن الاجتماعي توجه بدراسة حالة أسر حادث سير المنيا

أمينة رزق تقود مظاهرة ضد الإنجليز وهي طفلة عمرها 7 سنوات

أمينة رزق
أمينة رزق

قادت الفنانة أمينة رزق مظاهرة ضد الإنجليز وهي طفلة في السابعة من عمرها، وتفاصيل هذا المشهد الأقرب إلي مشاهد السينما ولكنه حدث في الحقيقة روت تفاصيله أمينة رزق في مقال لها بمجلة "الكواكب" تحت عنوان "أنا في ثورة 1919".

وكتبت "في سنة 1919 عندما عمت الثورة أرجاء البلاد كنت أنا في السابعة من عمري وتلميذة بإحدى مدارس البنات في طنطا، ورغم صغر سني كنت أبرز تلميذة في المدرسة، وذات يوم جاء أحد المدرسين وأسمه الشيخ الحسيني ووقف يخطب في الطالبات خطبة حماسية رائعة لم أفهم منها حرفا واحدا ولكن وجدت نفسي أصفق بشدة وأردد الهتاف "عاشت مصر.. عاشت مصر".

وأردفت "خرجنا جميعا في مظاهرة يتقدمنا الناظر والمدرسون نطوف أنحاء الشوارع ونردد وراء الناظر هتافات قوية والناس يقفون على جانبي الطريق ويصفقون والنساء يزعردن وأنا لا أفهم ما يدور حولي".

عرفت أمينة رزق من والدتها أنها ثورة ضد الإنجليز، وبناء على طلب الناظر خرجت مع طالبات المدرسة في مظاهرة كبيرة وكانت هي تتقدم الطالبات وتنشد ذلك النشيد الحماسي الذي علمها إياه الشيخ الحسيني وباتت تردد هتاف "عاشت مصر" وزميلاتها يرددن خلفها.

تقول "عندما وصلنا إلي شارع المديرية وهو الشارع الرئيسي في المدينة سمعنا صوت طلقات الرصاص وأسرع الرجال يحملوننا على أكتافهم ويسرعون بنا بعيدا، بينما هجم الباقون على العساكر الإنجليز الذين أطلقوا علينا الرصاص، وفي اليوم التالي كانت طنطا في حالة حداد على الشهداء الذين ماتوا في اليوم السابق من رصاص الإنجليز الغادر ورأيت كل امرأة قابلتها في طنطا تبكي، وتركت تلك المناظر في نفسي رواسب لعلها هي السبب في كراهيتي الشديدة للإنجليز منذ عرفت الحياة".

اقرأ أيضاً.. أمينة رزق.. مشوار من مسرح يوسف وهبي إلى «راهبة الفن»