روسيا تلوم أوكرانيا على حرائق مراكز الاستدعاء العسكري

وفقا لشبكة "البي بي سي"، ألقت روسيا باللوم على أوكرانيا في سلسلة من هجمات الحرق العمد على مراكز التجنيد العسكرية، زاعمة أن المتصلين في أوكرانيا يخدعون الروس المسنين لارتكاب مثل هذه الجرائم، ولكن الادعاء غير مدعوم بأدلة.
وأفاد مكتب المدعي العام أن عملاء أوكرانيين تظاهروا بأنهم شرطة أو دائنون في المكالمات وحرضوا الروس على مهاجمة المراكز مقابل وعود بتسوية ديون، و يُزعم أن بعض الروس وُعدوا باستعادة مدخراتهم المسروقة.
في هذا الاحتيال المزعوم تم إخبار الضحايا بأن المتصلين قد تمكنوا من الوصول إلى مدخراتهم لكنهم سيستعيدون أموالهم إذا هاجموا مركز تجنيد. و في بعض الأحيان تم التأكيد للضحايا أيضًا أن مثل هذا الهجوم من شأنه أن يساعد في القبض على المجرمين.
وقال ممثلو الادعاء إن المكالمات الهاتفية أجريت على نطاق واسع وتزامنت مع التقدم الروسي على الجبهة الأوكرانية، و شددت وزارة الداخلية الروسية في بيانها بشأن عمليات الاحتيال المزعومة ، على أن الهجمات على مراكز التجنيد العسكرية يعاقب عليها بالسجن لمدة تصل إلى 20 عامًا.
ولم ترد السلطات الأوكرانية بعد على الاتهام الروسي، وذلك منذ أن شنت روسيا غزوها الشامل لأوكرانيا في فبراير 2022، كان هناك العديد من هجمات الحرق العمد في روسيا.
اقرأ أيضا: أوكرانيا تحبط محاولة اختراق القرصنة الروسية لنظام القتال للقوات المسلحة