الطريق
الجمعة 20 سبتمبر 2024 06:42 صـ 17 ربيع أول 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
عبد الباسط حمودة عن بداياته: عبد المطلب اشترالي هدوم.. وعدوية جرّأني على الغناء بيان عاجل من وزارة الصحة والسكان حول إصابة 63 مواطن بنزلة معوية بأسوان نائب محافظ الدقهلية يستقبل رئيس قطاع الإرشاد بوزارة الزراعة ومساعد وزيرة البيئة للمرور علي نقاط تجميع قش الأرز استمرار تنفيذ الحملات التموينية بنطاق محافظة الدقهلية لرفع المعاناة عن المواطنين محافظ البحيرة تشهد احتفالية بدار أوبرا دمنهور وتكرم عدد من المحافظين السابقين ورموز المحافظة والمتفوقين رانيا فريد شوقي تتذكر والدها الراحل برسالة مؤثرة.. ماذا قالت؟ المنيا تودع شخص وإصابة اخر في حادث تصادم بدرنة في ليبيا محافظ الدقهلية يعلن بدء التشغيل التجريبي للمرحلة الأولى لـ”الطفطف” بمدينة بلقاس بمشاركة المخرجة نيفين شلبي.. التفاصيل الكاملة لمهرجان ظفار السينمائي الدولي في دورته الأولي بسلطنة عمان أسعار النفط تصعد 2% بعد خفض أسعار الفائدة الأميركية ارتفاع أسعار الذهب مساء تعاملات الخميس البترول تناقش خطط ”آى بي آر” للطاقة لتطوير حقول البترول والغاز المتقادمة

ذبحها أمام أطفالها.. المشهد الأخير في واقعة قتل سيدة بالدقهلية على يد زوجها بسبب علبة سجائر

مقتل فتاة على يد زوجها
مقتل فتاة على يد زوجها

ثلاث طعنات كتبت المشهد الأخير في حياة الشابة العشرينية «فاطمة»، بعدما أنهى زوجها حياتها على فراش الزوجية خلال انغماسها في النوم العميق، بعد يوم عمل شاق حينما طلب منها زوجها النهوض لشراء علبة سجائر، ولكنها لم تستطع القيام فانهال عليها بسلاح أبيض "سكين" حتى لفظت أنفاسها الأخيرة وفارقت الحياة.


وضعت جسدها على سريرها حتى تستريح بعد يوم شاق كعادتها كل ليلة، من أجل العمل والإنفاق على أسرتها الصغيرة وزوجها العاطل، حتى عرفت وسط قريتها الصغيرة بالزوجة الصبورة المكافحة لصناعة أسرة تكون سندها والملاذ لها، بعد جوازها من رفيق دربها، التي ظنت أنه سيعوضها عن سنواتها الماضية ويكون هو الأب والزوج والسند لها، ولكنها عانت من اللحظة الأولى أشد المعاناة بسبب معاملته التي تغيرت بعد الزواج.


ضرب واعتداء مستمر كان بداية عناء فاطمة صاحبة 21 عاما، حتى وصل الأمر إلى إصابتها في جسدها وحينما سألها أشقاؤها عن تلك الإصابات التي تغطي جسدها المنهك فكانت تخبئ أوجاعها في صدرها وعدم الافصاح لهم عما يحدث لها من زوجها العاطل الذي لم يراع يوماً أنها هي من تتحمل الكثير من الشقاء والمعانا في العمل طيل اليوم من أجل الأنفاق عليه وابناتها الثلاثة، والتي أكبرهمم 7 سنوات من عمرها، كل ذلك لم يكن كافيا لإرضاء الزوج الذي عرف بين أهل قريته بالعاطل الذي تنفق عليه زوجته.


جلس الزوج على أريكته ينفس آخر دخان سجارته بينما زوجته تغض في نوم عميق بعد يوم عمل شاق انهك جسدها النحيل وفي لحظات لم تكن في الحسبان نادى الزوج على زوجته النائمة بجوراه" يافاطمة هاتي فلوس اجيب سجاير" لم يرحم الزوج المجني عليها وحاول إيقاظها من النوم لكنها لم تستطع القيام" مش قادرة أقوم حرام عليك"، تلك الكلمات أوغرت النيران في صدر الزوج "محمد ع" الـ 29 سنة، فاحضر سكينة وطعنها في جسدها حتى سدد لها طعنة النهاية في رقبتها أمام أطفالها الثلاثة، داخل مسكنه بمنطقة أجا بمحافظة الدقهلية. "حسب أقوال شقيقها".

اقرأ أيضا.. جثامين شابين وقاصر.. القصة الكاملة لفاجعة «نفس الموت» داخل جراج الوراق

بعد إنتهاء الجريمة جلس الزوج برفقة القتيلة حتى مطلع اليوم الثاني، دن علم الجميع، شاهدة أسرة المجني عليها سيارة الاسعاف تقف أمام منزل أهل زوج ابنته فوقع في ذهنه أن والدة المتهم مريضه كما اعتادوا على مشاهدة سيارة الإسعاف أمام المنزل، فبادر للسؤال عنها، فأخبرته الأسرة أنها بخير ثم عاد إلى منزله مرة أخرى، ولم يتوقع أن أبنته جثة داخل تلك السيارة، حتى وصل الخبر إليهم من الأهالي على الرغم من أنهم يقطنون في نفس الشارع، هرول الأب وأبنائه لمعرفة الحقيقة فشاهدوا ابنتهم جثة هامدة بعدما تخلص منها زوجها بعد منتصف الليل «بسبب علبة سجائر» (بحسب أقوال شقيق المجني عليها).