«مقيدة من الخصر والساقين».. ننشر أقوال الشهود في واقعة مقتل فتاة على يد والدها وأشقائها بمنشأة القناطر

حصل "الطريق" على أقوال شهود الإثبات في قضية مقتل فتاة على يد والدها ونجل عمها واثنين من أشقائها وإلقاء جثتها في أحد المصارف المائية بدائرة قسم شرطة منشأة القناطر.

قال الشاهد الأول في القضية التي تحمل رقم ١٧٩٩٨ لسنة ٢٠٢٣ جنايات منشأة القناطر والمقيدة برقم ٤٦٢٨ لسنة ٢٠٢٢ كلي شمال الجيزة ويعمل- سائق توك توك، بقيام المتهمين من الأول حتى الثالث بالحضور لمسكنه واصطحبوا المتوفية إلى رحمة مولاها منه وذلك قبل ارتكابهم الواقعة بساعات.

وقال الشاهد الثاني في القضية ويعمل ضابط شرطة، إن تحرياته السرية توصلت إلى أنه على إثر سوء سلوك المتوفية إلى رحمة مولاها بيت المتهمين النية وعقدوا العزم على الخلاص منها فتوجه المتهمين من الأول حتى الثالث إلى مسكن الشاهد الأول الذي أيقنوا سلفا تواجدها به واصطحبوها منه عنوة وإبان ذلك هاتف المتهم الأول المتهم الرابع طالبا منه إحضار حبل وبتقابلهم معه أوثقوا قدميها وخصرها بالحبل وأوصلوه بحجرتين وتوجهوا إلى مسرح الجريمة ملقيين إياها بترعة المنصورية حتى تلقى حتفها غرقًا قاصدين من ذلك قتلها وأضاف أنه تمكن من ضبط المتهمين.

وأقر المتهمون بتحقيقات النيابة العامة كل في ضوء دوره على إثر سوء سلوك المتوفية إلى رحمة مولاها بيتوا النية وعقدوا العزم على الخلاص منها فتوجهوا من الأول حتى الثالث إلى مسكن الشاهد الأول الذي أيقنوا سلما تواجدها به مصطحبين إياها عنوة منه وهاتف الأول المتهم الرابع لإحضار حبل وبتقابلهم معه أوثقوا قدميها وخصرها به وألقوها بترعة المنصورية حتى تلقى حتفها غرقًا قاصدين من ذلك قتلها.

وبإجراء الصفة التشريحية على المتوفية إلى رحمة مولاها تبين خلو عموم الجثة من التعفن الرمي ومن آثار أو مظاهر إصابية حيوية قد تشير إلى حدوث عنف جنائي أو مقاومة وأنه لا يوجد ما يمنع من جواز حدوث الوفاة من الغرق وحكمًا على ما تبين من الصور الفوتوغرافية المرفقة أن المتوفاة إلى رحمة مولاها كانت مقيدة من الخصر والساقين بالإضافة إلى ما ورد بمذكرة النيابة.