الطريق
الإثنين 21 أبريل 2025 08:07 صـ 23 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
سلسلة غارات جوية إسرائيلية عنيفة جنوبى لبنان انطلاق معرض الربيع التشكيلي في الكويت بمشاركة عربية ودولية اليونان تئن تحت وطأة الغلاء.. الأسعار تشتعل وسط أزمة اقتصادية خانقة نجوم الطرب بالأوبرا تتألق فى احتفالية أعياد الربيع وزير التموين يقرر تخفيض أسعار الدواجن المجمدة والبيض بمناسبة أعياد الربيع وشم النسيم في العريش.. وزارة الثقافة تطلق ملتقى سيناء الأول لفنون البادية احتفالا بالذكرى الـ43 لتحرير سيناء فيديو| اتهامات متبادلة بين موسكو وكييف حول خرق وقف إطلاق النار الهش إسرائيل تعيش حالة من التوتر الداخلي وتحذيرات من ”اقتتال يهودي يهودي” شاهد| عرض تفصيلى: أمريكا والهند.. محطات الهدوء والتوتر وسط أجواء مشحونة تجاريًا.. واشنطن تستقبل اجتماعات صندوق النقد والبنك الدولى والدة إمام صلاة التراويح الكفيف بالجامع الأزهر تبكي على الهواء في ”الستات مايعرفوش يكدبوا” النجمة صابرين ضيفة مها الصغير في ”السهرة” مساء شم النسيم على CBC

اجتماع سوداني خارج الحدود لمنع وقوع كارثة بدارفور

يبدأ ناشطون وسياسيون وقادة المتمردين اجتماعا يستمر يومين في دولة توجو، الأحد، لمنع الانهيار الكامل لإقليم دارفور السوداني، حيث توشك الاشتباكات الطائفية التي أججها الصراع المفتوح في جميع أنحاء السودان على إحداث كارثة لا رجعة فيها.

ومن المتوقع أن يحضر نحو 25 من القادة السياسيين والمدنيين، مثل محمد التايشي، عضو مجلس السيادة، ووزير العدل السابق نصر الدين عبد الباري.

وسيمثل يوسف عزت قوات الدعم السريع شبه العسكرية، بحسب المعلومات التي نقلتها إذاعة راديو دبنقا السودانية.

وسيكون الهدف من الاجتماع، بحسب الدعوات، "الوصول إلى موقف توافقي ومنع تأثير هذه الحرب على تماسك دارفور"، وكذلك البحث عن "حل جذري للأزمة السودانية برمتها".

وقال والي دارفور زعيم المتمردين السابق ميني ميناوي في وقت سابق من الشهر الجاري "نعلن دارفور منطقة منكوبة" قبل أن يدعو المجتمع الدولي إلى "إرسال مساعدات إنسانية عبر جميع الحدود وبكل الوسائل المتاحة لإنقاذ سكان المنطقة المنكوبة".

ندد ميناوي، الذي كان زعيم الفصيل الرئيسي في جيش تحرير السودان، بـ "الانتهاكات الجسيمة" في مدينتي كتم والجنينة، بما في ذلك "النهب والقتل" التي تهدد بشكل خاص آلاف النازحين الذين يسعون للهروب إلى دول الجوار عبر هذه المنطقة.

وكان والي دارفور نفسه دعا في 30 مايو "كل الشرفاء والمواطنين في دارفور" إلى "حمل السلاح لحماية ممتلكاتهم"، قبل أن يضيف أن من فعل ذلك سيحظى بدعم فصيله المسلح.

كانت منطقة دارفور في السابق مسرحًا لتصاعد التوترات بين الطوائف على الرغم من اتفاقية السلام لعام 2020، والتي حاولت إنهاء الوضع الناجم عن حرب عام 2003، التي خلفت ما لا يقل عن 300 ألف قتيل وأكثر من 2.5 مليون نازح.

كرم سعيد: العلاقات الخليجية التركية تعود في شكل تحالف إقليمي مصلحي