الطريق
الإثنين 21 أبريل 2025 07:49 صـ 23 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
سلسلة غارات جوية إسرائيلية عنيفة جنوبى لبنان انطلاق معرض الربيع التشكيلي في الكويت بمشاركة عربية ودولية اليونان تئن تحت وطأة الغلاء.. الأسعار تشتعل وسط أزمة اقتصادية خانقة نجوم الطرب بالأوبرا تتألق فى احتفالية أعياد الربيع وزير التموين يقرر تخفيض أسعار الدواجن المجمدة والبيض بمناسبة أعياد الربيع وشم النسيم في العريش.. وزارة الثقافة تطلق ملتقى سيناء الأول لفنون البادية احتفالا بالذكرى الـ43 لتحرير سيناء فيديو| اتهامات متبادلة بين موسكو وكييف حول خرق وقف إطلاق النار الهش إسرائيل تعيش حالة من التوتر الداخلي وتحذيرات من ”اقتتال يهودي يهودي” شاهد| عرض تفصيلى: أمريكا والهند.. محطات الهدوء والتوتر وسط أجواء مشحونة تجاريًا.. واشنطن تستقبل اجتماعات صندوق النقد والبنك الدولى والدة إمام صلاة التراويح الكفيف بالجامع الأزهر تبكي على الهواء في ”الستات مايعرفوش يكدبوا” النجمة صابرين ضيفة مها الصغير في ”السهرة” مساء شم النسيم على CBC

رزقه الله نور البصيرة.. قصة ”حسن عامر” أول كفيف يدرس القانون بكلية الحقوق في مصر

حسن عامر وأسرته_مصدر الصورة_الطريق
حسن عامر وأسرته_مصدر الصورة_الطريق

حقق طالب كلية الحقوق بجامعة المنيا حسن عامر، حلمه بتخرجه من الكلية بعد أن تتلمذ على يد أساتذة الحقوق لمدة 4 سنوات كأول كفيف فاقد للبصرة في مصر يدرس القانون في رحلة تحدي وأمل.

مشوار بدأه حسن عامر سيد عبد العزيز البالغ من العمر 24 عاما، ابن قرية صفانية التابعة لمركز العدوة شمال محافظة المنيا بالترحال لعدة سنوات قاصدا العلم في مدينة المنيا التي تبعد عشرات الكيلو مترات عن مكان إقامته إلا أنه عزم على استكمال تعليميه.

يقول حسن عامر، إنني التحقت بمدرسة النور والأمل للمكفوفين واستكملت دراستي الثانوية وقررت أن استكمل تعليمي والتحق بكلية الحقوق لدراسة القانون حتى أتمكن من مساعدة غيري، وبالفعل أمضيت سنوات في دراسة القانون.

وأضاف حسن عامر في تصريحات صحفية خاصة ل"الطريق" أنني كنت أسافر بمفردي من قريتي صفانية وحتي مدينة المنيا كي اتلقى العلم في كلية الحقوق بجامعة المنيا وكان يساعدني الكثير من زملائي.

وأوضح، أنني رغم مشكلة الرؤية التي كنت أعاني منها إلا أنني من خروجي المستمر لطلب العلم حفظت أماكن السفر والتنقل من مركز العدوة شمالا وحتى الوصول إلى مدينة المنيا والدخول للجامعة لدراستي.

وأشار أول كفيف يدرس الحقوق في مصر، أنني تلقيت الكثير من الدعم من أسرتي وأساتذتي وزملائي حيث كان بعض زملائي حريص على المراجعة لي من خلال المكالمات الهاتفية التي كانت تمتد لنحو 5 ساعات متواصلة.

وأردف، أنني أمضيت الكثير من السنوات في تحقيق حلمي لدراسة القانون وأطمح أن أجد الوظيفة المناسبة لي من قبل الدولة، مشيرًا إلى أنه سوف يستكمل مسيرته في الكفاح حتى يساعد غيره على التعليم من كفيفي البصر.

اقرأ أيضًا: محمد الزعيم من قصار القامة واجه التنمر بالتعليم الجامعي: «الحمد لله حققت حلمي»