إنشاء أول بنك دم للقطط.. فما القصة؟

في سابقة هي الأولى من نوعها دعت منظمة برتغالية أصحاب القطط لتسجيل قططهم قبيل إنشاء أول بنك دم للقطط في المملكة المتحدة للمساهمة في إنقاذ القطط التي تحتاج إلى الدم حتى تتمكن من النجاة من الموت.

حيث توجد بنوك الدم البشري في المملكة المتحدة منذ عام 1937، بينما تشارك الكلاب في حملات التبرع بالدم منذ سنوات، ورغم ذلك فإن مزيجا من اللوائح واللوجستيات جعلت الوضع سيئا فيما يتعلق بالقطط.

وقالت سامانثا تايلور، المتخصصة في طب القطط، إنه في الوقت الحالي لا يستطيع الأطباء البيطريون في الممارسة العملية الحصول بسهولة على منتجات دم القطط لاستخدامها مع القطط المريضة للغاية، وفقا لما جاء بصحيفة الجارديان.

وأضافت، أن المحصلة هي أنه عندما تحتاج قطة إلى نقل دم، يجب أن يجد الأطباء البيطريون قطة متبرعة هناك، مشيرة إلى إن هذا يمكن أن يعني تأخيرات أو متبرعين غير مناسبين أو انتقال الأمراض المعدية.

وأوضحت، أن القطط لديها أنزلع من فصائل الدم، وعلى الرغم من اختلافها عن تلك الموجودة لدى البشر، حيث أن ملعقة صغيرة من فصيلة دم القطط الخاطئة يمكن أن تكون قاتلة، لافتة إلى أن الوضع الحالي صعب للغاية فيما يتعلق بموت القطط بسبب عدم توفر الدم المناسب.

وأشارت سامانثا تايلور، المتخصصة في طب القطط، أنه في الوقت ذاته تقوم الكلية البيطرية الملكية بتخزين دم القطط، وهذا مخصص فقط للحيوانات التي تتم معالجتها أو إحالتها إلى الكلية لأنها خدمة نقل دم وليست بنك دم.

واستكملت، إن منظمة برتغالية تدعى Banco de Sangue Animal (BSA) تأمل في إنشاء أول بنك دم للقطط في المملكة المتحدة لتوفير مورد للممارسات البيطرية في جميع أنحاء البلاد، وتريد من مالكي القطط تسجيل رفاقهم ذوي الفراء.

وأردفت، أنه وفقا للمعايير الجديدة لبنك دم القطط المنصوص عليها في الإرشادات المحدثة من قبل مديرية الأدوية البيطرية (VMD) العام الماضي، يجب أن يكون وزن القطط المتبرعة لبنك الدم 5 كجم على الأقل، وتخضع لتقييم القلب قبل التبرع ولديها فحص ضغط الدم لديهم، ويمكن أخذ 10٪ فقط من إجمالي حجم الدم للقطط.

اقرأ أيضًا: «ليه القطة بتاكل عيالها».. 5 أسباب تفسر هذا السلوك