حكومة شرق ليبيا تدخل في خلاف جديد مع حكومة طرابلس

حذر رئيس وزراء الحكومة الليبية في شرق البلاد، أسامة حماد، من أنه قد يأمر بتعليق الأنشطة في حقول النفط والغاز الرئيسية في المنطقة وإعلان حالة القوة القاهرة، رداً على خلاف جديد مع حكومة طرابلس بشأن توزيع عوائد النفط الخام.
واتهم حماد، على وجه التحديد، المؤسسة الوطنية للنفط المملوكة للدولة بتوقيع اتفاقية مع حكومة الوحدة الوطنية في العاصمة، حيث سيمنح ذلك طرابلس فرصة "الاستيلاء" على حوالي 16 ألف مليون دولار العوائد المتأتية من النفط.
وردا على ذلك، هدد رئيس وزراء شرق ليبيا، بإعلان حالة القوة القاهرة ومنع تصدير النفط الخام، بحسب بوابة "ليبيا أوبزرفر".
كما أعرب حمد عن نيته طلب "الحراسة القضائية" على الأموال المذكورة آنفًا لمنع "التلاعب بها".
وتشير البوابة إلى أن محكمة استئناف بنغازي بشرق البلاد رفضت في يناير الماضي طعناً قدمته المؤسسة الوطنية للنفط ضد قرار حكومة الشرق بمصادرة حسابات التنظيم في شرق البلاد.
وحذرت حكومة بنغازي في بيان لها من أن "هذا الوضع سيبقى على حاله لحين استكمال الإجراءات القانونية اللازمة"، كما دعت أيضا بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا إلى "القيام بعملها دون تحيز".