الطريق
الإثنين 21 أبريل 2025 06:36 صـ 23 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
سلسلة غارات جوية إسرائيلية عنيفة جنوبى لبنان انطلاق معرض الربيع التشكيلي في الكويت بمشاركة عربية ودولية اليونان تئن تحت وطأة الغلاء.. الأسعار تشتعل وسط أزمة اقتصادية خانقة نجوم الطرب بالأوبرا تتألق فى احتفالية أعياد الربيع وزير التموين يقرر تخفيض أسعار الدواجن المجمدة والبيض بمناسبة أعياد الربيع وشم النسيم في العريش.. وزارة الثقافة تطلق ملتقى سيناء الأول لفنون البادية احتفالا بالذكرى الـ43 لتحرير سيناء فيديو| اتهامات متبادلة بين موسكو وكييف حول خرق وقف إطلاق النار الهش إسرائيل تعيش حالة من التوتر الداخلي وتحذيرات من ”اقتتال يهودي يهودي” شاهد| عرض تفصيلى: أمريكا والهند.. محطات الهدوء والتوتر وسط أجواء مشحونة تجاريًا.. واشنطن تستقبل اجتماعات صندوق النقد والبنك الدولى والدة إمام صلاة التراويح الكفيف بالجامع الأزهر تبكي على الهواء في ”الستات مايعرفوش يكدبوا” النجمة صابرين ضيفة مها الصغير في ”السهرة” مساء شم النسيم على CBC

فن مصري قديم في حفل تتويج الملك تشارلز.. ما القصة؟

فن مصري قديم يظهر في حفل تتويج تشارلز
فن مصري قديم يظهر في حفل تتويج تشارلز

ظهر أحد الفنون المصرية القديمة في حفل تتويج تشارلز الثالث ملكا لبريطانيا خلال الساعات القليلة الماضية، يسمى هذا النوع بفن الخيامية، إذ استخدمت قطعة كبيرة من القماش المطرز لتغطية المكان الذي من المفترض أن يتم فيه عادة ملكية عند التتويج، وهي مَسْحَة الزيت المقدسة، التي توضع على الجسد باعتبارها خطوة هامة خلال مراسم التتويج.

قال مصمم هذه القطعة الذي يدعى أيدان هارت، إنه تم تكليفه بعمل القطعة التي تغطي المكان الذي يمسح فيه الملك جسده بالزيت، بعد مكالمة هاتفية تلقاها في نوفمبر الماضي من السكرتير الخاص للملك، وهو من طلب منه القيام بذلك.

وهي قطعة قماش تستخدم لتزيين المكان المخصص لاستخدام زيت الملكية المقدس، استخدم فيها فن التطريز بدقة عالية، وكانت ذات ألوان زاهية، وتعد هذه الخطوة من التقاليد الملكية القديمة في بريطانيا.

وأضاف المصمم، أن قطة القماش المطرزة مستوحاة من لوحة كانت قد رسمت على لوحات زجاجية تسمى St James's Palace of a Commonwealth Tree، وفكر في بداية الأمر في طباعتها، لكنه اختار التطريز باعتباره الأفضل.

طرزت قطعة القماش الملكية بفن يشبه فن مصري قديم يسمى الخيامية، وهو من الفنون العريقة التي كان يمارسها المصريين قديما، ويتسم بالدقة في وصف ورسم التفاصيل والرسومات.

كان فن الخيامية يستخدم في العديد من المآرب، مثل صناعة الأغطية والخيام، فضلاً عن أغطية الأثاث، ومع التطور استخدمت في أغطية الأجهزة المنزلية.

تستخدم بعض التقنيات في العصر الحالي في صناعة الخياميات، لإبراز الثقافة المصرية القديمة، والتعبير عن الحضارة العريقة، وذلك بواسطة التطريز والرسم، مستخدمين في ذلك الخيوط والألوان الزاهية، وكانت في بداية الأمر تصنع يدويا من قبل الحرفيين، بينما مع التطور أصبحت تصنع ببعض الماكينات، ولكن هذا لا يعني اختفاء الفن اليدوي.

يحرص المصريون على استخدام الخياميات في الأعياد والمناسبات الدينية، فهي تعتبر رمز للثقافة والهوية المصرية، وتعتمد بعض المحافظات على صناعتها، مثل أسيوط والأقصر في صعيد مصر، والقاهرة والفيوم.

اقرأ أيضاً: فلكلور لا يٌنسى.. تعرف على مراحل تطور «الزي السيناوي»