الطريق
الجمعة 20 سبتمبر 2024 10:29 صـ 17 ربيع أول 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
وكيل ”التعليم” بالدقهلية يشكر القيادة السياسية على دعم منظومة التعليم الأرصاد تعلن موعد انتهاء الموجة الحارة عبد الباسط حمودة عن بداياته: عبد المطلب اشترالي هدوم.. وعدوية جرّأني على الغناء بيان عاجل من وزارة الصحة والسكان حول إصابة 63 مواطن بنزلة معوية بأسوان نائب محافظ الدقهلية يستقبل رئيس قطاع الإرشاد بوزارة الزراعة ومساعد وزيرة البيئة للمرور علي نقاط تجميع قش الأرز استمرار تنفيذ الحملات التموينية بنطاق محافظة الدقهلية لرفع المعاناة عن المواطنين محافظ البحيرة تشهد احتفالية بدار أوبرا دمنهور وتكرم عدد من المحافظين السابقين ورموز المحافظة والمتفوقين رانيا فريد شوقي تتذكر والدها الراحل برسالة مؤثرة.. ماذا قالت؟ المنيا تودع شخص وإصابة اخر في حادث تصادم بدرنة في ليبيا محافظ الدقهلية يعلن بدء التشغيل التجريبي للمرحلة الأولى لـ”الطفطف” بمدينة بلقاس بمشاركة المخرجة نيفين شلبي.. التفاصيل الكاملة لمهرجان ظفار السينمائي الدولي في دورته الأولي بسلطنة عمان أسعار النفط تصعد 2% بعد خفض أسعار الفائدة الأميركية

بمناسبة ذكرى تحرير سيناء.. تفاصيل أشهر 5 حروب تاريخية

أشهر الحروب التاريخية
أشهر الحروب التاريخية

حلت علينا اليوم الذكرى الحادية والأربعين لحرب أكتوبر، التي استعادت خلالها مصر أراضيها من قبضة العدو، وبهذه المناسبة؛ نستعرض خلال التقرير التالي أشهر الحروب التاريخية.

الثورة الفرنسية

كان يحكم في ذلك الوقت الملك لويس السادس عشر، واتسم هذا الحكم بالضغط الشديد على الشعب، إذ كان يفرق في تعامل الدولة مع المواطنين وفق قدراتهم وسطوتهم المادية، ما دفع الكثير من المواطنين الذين كانوا يعملون في مجال الفلاحة والزراعة إلى تشكيل مجلس وطني صاحب سيادة ذاتية، بعدها قرر الفلاحين قيادة ثورة ضد الملاك، للمطالبة بوقف العمل الشاق، ووضع حد للاستغلال.

في النصف الأول من شهر يوليو عام 1789، قاد عدد كبير من الفلاحين هجوماً على قلعة حكومية تسمى الباستيل، قتل خلالها عدد كبير من الجنود، وتم الاستيلاء على أسلحتهم، بعدها بأيام قليلة أعلن الفلاحين عن مؤسسة صغيرة تدافع عن حقوق الإنسان.

وفي بداية عام 1792، تحولت مثل هذه الممارسات الثورية إلى قرارات وخطوات جادة، إذ قرر الفلاحين إعدام الملك لويس وزوجته ماري أنطوانيت، ومن اللحظة التي تخلص فيها هؤلاء من العناصر القامعة، قرروا إنشاء حزب اليعاقبة الجديد للدفاع عن حقوقهم.

انقلب حزب اليعاقبة على عامة الشعب وظل يشن حملات اعتقال بدعوى الإرهاب، ما دفع الشعب إلى اتخاذ إجراءات صارمة ضد ماكسيميليان روبسبير، رئيس الحزب.

ومنذ ذلك الوقت اعتمدت فرنسا على الحكومات الديمقراطية، التي تسن القوانين المعززة لصالح وحقوق الشعب.

الحرب الأهلية الأمريكية

صنفت هذه الحرب بكونها الأكثر دموية في تاريخ أمريكا الشمالية، وقامت على خلفية استعباد مواطنين لآخرين، والتفرقة العنصرية التي سادت وأصبحت منهج بين الشعب.

نتج عن الحرب الأهلية الأمريكية استقلال عدة ولايات في منطقة الجنوب عن الحكومة الأم، أطلقت على نفسها اسم الكونفدرالية، كان حينها يتولى حكم الولايات المتحدة الأمريكية أبراهام لينكولن أوليسيس.

بعدها اشتبكت ولايات الكونفدرالية مع ولايات الشمال، وكان النصر لولايات الاتحاد الشمالية، بل وسيطروا على كل ما كانت تملكه الكونفدرالية.

الحروب النابليونية

في عام 1804 توج نابليون بونابرت نفسه حاكما على فرنسا، وجعل أولى قراراته هو الإطاحة بالحكومة الفرنسية التي جاءت بعد ثورة عامة الشعب، الأمر الذي دفع روسيا وبريطانيا العظمى، بالإضافة إلى النمسا والإمبراطورية العثمانية، إلى التصدي لأعمال نابليون.

وهنا بدأت الحرب إذ وقفت روسيا بجانب قوات فرنسا الموالية للشعب من جهة، ومن جهة أخرى وقفت إيطاليا وسويسرا في صفوف نابليون الذي أخذ جزء من قوات فرنسا، وهنا كان النصر حليف نابليون، الذي حاول فيما بعد احتلال روسيا.

وفي عام 1805، وقفت بريطانيا مع روسيا والنمسا في مواجهة نابليون لمحاولة وقف نفوذ قوات فرنسا الموالية له، وبعد عدة حروب هُزم نابليون وتم استبعاده عن حكم فرنسا، وبالرغم من ذلك إلا أنه حاول العودة مرة أخرى إلى الحكم، خلال معركة واترلو عام 1815، لكنه فشل.

الحرب العالمية الأولى

بدأت في يوليو 1914 واستمرت حتى نوفمبر 1918، وكانت قوات الحلفاء المتمثلة في بريطانيا إلى جانب فرنسا وإيطاليا وأمريكا وروسيا في جهة، بينما كانت قوات القوى المركزية والمتمثلة في النمسا والمجر وألمانيا وتركيا في جهة أخرى.

بعد حرب ضروس انتصرت قوات الحلفاء على القوى المركزية، واستخدم في هذه الحرب أسلوب الخنادق، وهو ما ساهم في مضاعفة عدد القتلى.

الحرب العالمية الثانية

جاءت نتيجة الكبت السياسي والعسكري الذي خلفته الحرب العالمية الأولى في نفوس الدول، واستمرت من سبتمبر 1939 إلى سبتمبر من عام 1945.

وطبقاً للتطور التكنولوجي في صناعة الأسلحة مثل المدفعية والطائرات، كانت مخلفاتها من القتلى أكثر مقارنة بالحرب العالمية الأولى، إذ وصلت التقديرات إلى أكثر من 50 مليون شخص.