الطريق
الإثنين 21 أبريل 2025 04:06 صـ 23 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
سلسلة غارات جوية إسرائيلية عنيفة جنوبى لبنان انطلاق معرض الربيع التشكيلي في الكويت بمشاركة عربية ودولية اليونان تئن تحت وطأة الغلاء.. الأسعار تشتعل وسط أزمة اقتصادية خانقة نجوم الطرب بالأوبرا تتألق فى احتفالية أعياد الربيع وزير التموين يقرر تخفيض أسعار الدواجن المجمدة والبيض بمناسبة أعياد الربيع وشم النسيم في العريش.. وزارة الثقافة تطلق ملتقى سيناء الأول لفنون البادية احتفالا بالذكرى الـ43 لتحرير سيناء فيديو| اتهامات متبادلة بين موسكو وكييف حول خرق وقف إطلاق النار الهش إسرائيل تعيش حالة من التوتر الداخلي وتحذيرات من ”اقتتال يهودي يهودي” شاهد| عرض تفصيلى: أمريكا والهند.. محطات الهدوء والتوتر وسط أجواء مشحونة تجاريًا.. واشنطن تستقبل اجتماعات صندوق النقد والبنك الدولى والدة إمام صلاة التراويح الكفيف بالجامع الأزهر تبكي على الهواء في ”الستات مايعرفوش يكدبوا” النجمة صابرين ضيفة مها الصغير في ”السهرة” مساء شم النسيم على CBC

قصة كفاح أحمد إبراهيم.. من طالب تحطم حلمه إلى مدرس بجامعة الملكة بإنجلترا

الدكتور أحمد إبراهيم
الدكتور أحمد إبراهيم

لم يستسلم الشاب المكافح أحمد إبراهيم ابن محافظة قنا لضياع حلمه الالتحاق بكلية الصيدلة الذي طالما راوده في أيام الصِّبَا، فرغم معاندة القدر له ودخوله كلية العلوم بجامعة جنوب الوادي، إلا أنه استطاع تحقيق ذاته وبلوغ المجد بمثابرته وعزيمته القوية، وتمسكه بالأمل وإيمانه بأن الله لن يضيع أجر من أحسن عملا.

عاش أحمد إبراهيم أيام قاسية، تخلله عمل شاق وتعب ومعافرة ودعوات أب آناء الليل وأطراف النهار، بأن يكرم الله- عز وجل- ابنه في مشوار تعليمه حتى يتجنب الظروف الصعبة التي عاشها والده بسبب عدم استكمال تعليمه، وخروجه من المدرسة منذ المرحلة الابتدائية لينفق على أسرته.

ورغم فقر الحال وتواضع الإمكانيات استطاع أحمد استكمال تعليمه، وكان والده الداعم الأكبر له فلم يبخل عليه بأي طلبات، وفقد نحت الصخر حتى يوفر له مصروفاته.

وبعد رحلة طويلة من الاحباطات والصبر والعمل والاجتهاد، نجح أحمد إبراهيم في الدراسة بجامعة الملكة بإنجلترا وحصل منها على الدكتوراة وعمل مدرسا فيها، وأصبح من النماذج المشرفة لبلده ومثالا يحتذي به الشباب.

ولم ينس أحمد إبراهيم، فضل والده بعد المولى- عز وجل- في كل ما أصبح عليه اليوم، وكتب منشورا مؤثرا على صفحته الشخصية بموقع فيسبوك يهدي فيه شهادة الدكتوراة التي حصل عليها من أكبر جامعات أوروبا إلى والده الذي دعمه بكل ما أوتى من قوة.

وعقب مرور 14 عاما من دخوله كلية العلوم، وضياع حلمه، ثمّ كفاحه لتحقيق ذاته، وّجه أحمد رسالة إلى كل شاب محبط هزمته الظروف ولم تأت الرياح بما تشتهي سفنه قال فيها: "بقول لأي حد، احلم واوعى الظروف الحالية تحبطك، في الرحلة دي الحمد لله مفيش حد داينا بمليم أو واسطة، تذكر دائما، قول الله تعالي: وما كان عطاء ربك محظورا.