الطريق
الإثنين 21 أبريل 2025 06:40 صـ 23 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
سلسلة غارات جوية إسرائيلية عنيفة جنوبى لبنان انطلاق معرض الربيع التشكيلي في الكويت بمشاركة عربية ودولية اليونان تئن تحت وطأة الغلاء.. الأسعار تشتعل وسط أزمة اقتصادية خانقة نجوم الطرب بالأوبرا تتألق فى احتفالية أعياد الربيع وزير التموين يقرر تخفيض أسعار الدواجن المجمدة والبيض بمناسبة أعياد الربيع وشم النسيم في العريش.. وزارة الثقافة تطلق ملتقى سيناء الأول لفنون البادية احتفالا بالذكرى الـ43 لتحرير سيناء فيديو| اتهامات متبادلة بين موسكو وكييف حول خرق وقف إطلاق النار الهش إسرائيل تعيش حالة من التوتر الداخلي وتحذيرات من ”اقتتال يهودي يهودي” شاهد| عرض تفصيلى: أمريكا والهند.. محطات الهدوء والتوتر وسط أجواء مشحونة تجاريًا.. واشنطن تستقبل اجتماعات صندوق النقد والبنك الدولى والدة إمام صلاة التراويح الكفيف بالجامع الأزهر تبكي على الهواء في ”الستات مايعرفوش يكدبوا” النجمة صابرين ضيفة مها الصغير في ”السهرة” مساء شم النسيم على CBC

«محمد علي والحاجة فاطمة».. سر ارتباط مدفع الإفطار بشهر رمضان

مدفع رمضان
مدفع رمضان

"مدفع الإفطار.. اضرب"، مع غروب شمس كل يوم في رمضان نستمع لهذه الكلمات لتكون إشارة أن يليها أذان المغرب وموعد إفطار المسلمين منذ أكثر من 570 عامًا.

مدفع محمد علي

ولكن ما قصة الارتباط بين مدفع الإفطار وأذان المغرب في شهر رمضان المبارك ومتى بدأ هذا التقليد؟.

هناك العديد من القصص التي تروى حول موعد بداية هذه العادة الرمضانية التي أحبها المصريون وارتبطوا بها، ونقلوها لعدة دول عربية أخرى.

فمن الروايات المشهورة أن محمد علي الكبير والي مصر، كان قد اشترى عددًا كبيرًا من المدافع الحربية الحديثة في إطار خطته لبناء جيش مصري قوي، وفي يوم ما في الشهر المباوك كانت تجري الاستعدادات لإطلاق أحد هذه المدافع كنوع من التجربة، فانطلق صوت المدفع مدويًا في نفس لحظة غروب الشمس وأذان المغرب من فوق القلعة الكائنة حاليًا في نفس مكانها في حي مصر القديمة جنوب القاهرة.

فاعتقد الصائمون أن هذا تقليد جديد، واعتادوا عليه، وطلبوا من الحاكم أن يستمر في هذا التقليد خلال شهر رمضان في وقت الإفطار والسحور، فوافق، وتحول إطلاق المدفع بالذخيرة الحية مرتين يوميًا إلى ظاهرة رمضانية.

مدفع الحاجة فاطمة

وفي رواية أخرى ارتبط المدفع بـ "الحاجة فاطمة" ترجع إلى عام "859" هجرية.

ففي هذا العام كان يتولى الحكم في مصر والٍ عثماني يدعى "خوشقدم" وكان جنوده يختبرون مدفع جديد جاء هدية للسلطان من صديق ألماني.

وكان الاختبار يتم أيضًا في وقت غروب الشمس، فظن المصريون أن السلطان استحدث هذا التقليد الجديد لإبلاغهم بموعد الإفطار.

وبعدما توقف المدفع عن الإطلاق بعد ذلك ذهب العلماء والأعيان لمقابلة السلطان لطلب استمرار عمل المدفع في رمضان، فلم يجدوه، والتقوا زوجة السلطان التي كانت تدعى "الحاجة فاطمة" التي نقلت طلبهم للسلطان، فوافق عليه، فأطلق بعض الأهالي اسم "الحاجة فاطمة" على المدفع.