الطريق
الإثنين 21 أبريل 2025 07:10 صـ 23 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
سلسلة غارات جوية إسرائيلية عنيفة جنوبى لبنان انطلاق معرض الربيع التشكيلي في الكويت بمشاركة عربية ودولية اليونان تئن تحت وطأة الغلاء.. الأسعار تشتعل وسط أزمة اقتصادية خانقة نجوم الطرب بالأوبرا تتألق فى احتفالية أعياد الربيع وزير التموين يقرر تخفيض أسعار الدواجن المجمدة والبيض بمناسبة أعياد الربيع وشم النسيم في العريش.. وزارة الثقافة تطلق ملتقى سيناء الأول لفنون البادية احتفالا بالذكرى الـ43 لتحرير سيناء فيديو| اتهامات متبادلة بين موسكو وكييف حول خرق وقف إطلاق النار الهش إسرائيل تعيش حالة من التوتر الداخلي وتحذيرات من ”اقتتال يهودي يهودي” شاهد| عرض تفصيلى: أمريكا والهند.. محطات الهدوء والتوتر وسط أجواء مشحونة تجاريًا.. واشنطن تستقبل اجتماعات صندوق النقد والبنك الدولى والدة إمام صلاة التراويح الكفيف بالجامع الأزهر تبكي على الهواء في ”الستات مايعرفوش يكدبوا” النجمة صابرين ضيفة مها الصغير في ”السهرة” مساء شم النسيم على CBC

شيخ الأزهر: ضرب الزوجة ”جريمة نكراء”.. والرسول لم تتلوث يداه بها «فيديو»

الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف
الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف

قال الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إن عقد الزواج في الإسلام عقد ديني مقدس، يسمو بطبيعته الدينية وبأخلاقياته ومسؤولياته الإنسانية العليا على كل ما في العقود المدنية الأخرى من أبعاد قانونية ومادية لا تتسع بطبيعتها لمثل هذا السمو المرتبط بالحكمة الإلهية المتعالية، مشيرا إلى أنه يكفي للتدليل على قدسية هذا العقد، أن القرآن الكريم سماه "ميثاقا غليظا" تأخذه كل زوجة من زوجها.

وأضاف شيخ الأزهر خلال حلقة اليوم الإثنين، من برنامج "الإمام الطيب"، المُذاع عبر فضائية " DMC"، أن معنى الميثاق الغيظ فيما يقول علماء التفسير أنه ميثاق حق الصحبة والاندماج اللكامل روحا وجسدا بين الزوجين، مشددا على أنه يجب التنبه ونحن بصدد تقرير قدسية الزواج في الإسلام، أنه ورد في القرآن الكريم ما بين 3 مواثيق وصفها الله بالغلظ.

وتابع: "القول بأن القرآن الكريم الذي ارتفع بهذا الرباط المقدس إلى هذا المستوى غير المسبوق من مستويات الرفعة والسمو الخلقي والإنساني، لا يمكن أن يقال عنه أنه يسمح للزوج بضرب زوجته إهانة وإذلالا"، مشيرا إلى أن المقصد من هذا القول هو تضليل المسلمين وصرفهم عن هذا النور الذي بين أيديهم.

وأوضح معنى ضرب الزوجة الناشز في الإسلام، مشيرا إلى أن النشوز كعقوبة ليس أمرا مباحا بإطلاق كما يريد البعض أن يفهمه، المقصد من تشريع علاج الضرب لحالة النشوز ليس هو إهانة الزوجة الناشز أو إزلالها، أو المساس بأدميتها، والقول بشيء من ذلك هو افتراء وكذب على كتاب الله وشريعته.

وأضاف، أن الغرض الحقيقي من هذا العلاج هو عودة الزوجة إلى صوابها، لتحمل مسئوليتها إزاء عقد شراكة رضيته ووقعت عليه، بالالتزام بما تقتضيه طبيعة هذا العقد من مسئوليات وواجبات دينية وأخلاقية واجتماعية، وتضحيات من أجل حقوق شرعية لها ولزوجها ولعائلتها، ومنع وقوع الطلاق، مؤكدا أن الضرب بمعنى العقاب أمر محظور في القرآن وفي السنة وفي سيرة رسول الله صلى الله عليه وسلم، مشيرا إلى أن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يلوث يديه الشريفتين بهذه الجريمة النكراء، وهي جريمة ضرب شريك الحياة وقسيم الآلام والآمال رغم ما كان يؤلمه بين حين وآخر من تصرفات بعض زوجاته رضي الله تعالى عنهن.