الطريق
الجمعة 20 سبتمبر 2024 09:32 صـ 17 ربيع أول 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
عبد الباسط حمودة عن بداياته: عبد المطلب اشترالي هدوم.. وعدوية جرّأني على الغناء بيان عاجل من وزارة الصحة والسكان حول إصابة 63 مواطن بنزلة معوية بأسوان نائب محافظ الدقهلية يستقبل رئيس قطاع الإرشاد بوزارة الزراعة ومساعد وزيرة البيئة للمرور علي نقاط تجميع قش الأرز استمرار تنفيذ الحملات التموينية بنطاق محافظة الدقهلية لرفع المعاناة عن المواطنين محافظ البحيرة تشهد احتفالية بدار أوبرا دمنهور وتكرم عدد من المحافظين السابقين ورموز المحافظة والمتفوقين رانيا فريد شوقي تتذكر والدها الراحل برسالة مؤثرة.. ماذا قالت؟ المنيا تودع شخص وإصابة اخر في حادث تصادم بدرنة في ليبيا محافظ الدقهلية يعلن بدء التشغيل التجريبي للمرحلة الأولى لـ”الطفطف” بمدينة بلقاس بمشاركة المخرجة نيفين شلبي.. التفاصيل الكاملة لمهرجان ظفار السينمائي الدولي في دورته الأولي بسلطنة عمان أسعار النفط تصعد 2% بعد خفض أسعار الفائدة الأميركية ارتفاع أسعار الذهب مساء تعاملات الخميس البترول تناقش خطط ”آى بي آر” للطاقة لتطوير حقول البترول والغاز المتقادمة

معركة الأقصى.. عائلة سمرين المقدسية تفلت من شبح الإخلاء وتنتزع قرارا تاريخيا

منزل عائلة سمرين (وكالة الأنباء الفرنسية)
منزل عائلة سمرين (وكالة الأنباء الفرنسية)

قررت المحكمة الإسرائيلية العليا منح عائلة سُمرين المقدسية الحق في البقاء، واستعمال عقارها المهدد بالإخلاء في بلدة سلوان لصالح شركة "هيمونتا" الاستيطانية، وذلك بعد 30 عاما من مطاردة شبح الإخلاء للعائلة الفلسطينية التي صمدت طيلة تلك السنوات.

خيمت أجواء من البهجة على 16 شخصا يعيشون بهذا العقار في قرية سلوان، والذي يبعد عشرات الأمتار عن المسجد الأقصى، ويقطع تواصل مدينة داود الاستيطانية.

تحقق الحلم

قالت أمل سُمرين، في تصريحات صحفية، في أول تعقيب لها على القرار، إنها استطاعت أخيرا تحقيق حلمها، وحملت الراية البيضاء ورفعتها على سطح منزلها وأطلقت الزغاريد بعد السجود شكرا لله عز وجل.

وأضافت أنه منذ مطلع شهر رمضان المبارك وهي تتضرع لله طالبة أن يثبتها في منزلها وينصرها على أعدائها ولم تُخذل، مشيرة إلى أن أمنيتها الأخرى هي أن يتحرر المسجد الأقصى.

وقال نجلها أحمد الذي يتابع القضية مع المحامين منذ عقود، إنه لم يسمع خبرا جيدا منذ 30 عاما، وكان الإخلاء هو الكابوس الوحيد الذي يطارد العائلة والآن تحررت منه بعد اندثاره إلى الأبد.

ودفعت العائلة ثمنا باهظا للحفاظ على عقارها من الاستيلاء، ودفعت مقابل ذلك نحو 400 ألف دولار أمريكي وفقا لهذا الشاب المقدسي.

وفي أربعينيات القرن الماضي، كان الجد الأكبر للعائلة موسى سمرين قد بني منزلا له على أرض يملكها عن والده، وتبعد 30 مترا عن المسجد الأقصى المبارك من الناحية الجنوبية، بالإضافة إلى قطعة صغيرة من الأرض الخالية أمام المنزل التي اهتم بزراعتها وجني ثمارها على مدار سنوات عديدة، لكن المستوطنون كانوا يريدون إخلاؤهم بالقوة.