الطريق
الثلاثاء 22 أبريل 2025 12:31 صـ 23 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
بالورش الحرفية والعروض الفنية.. ملتقى سيناء الأول لفنون البادية يواصل فعالياته بالعريش فيديو| مصر وفلسطين.. دعم دبلوماسي وإنساني| عرض تفصيلي مع عمرو خليل ضبط مصنع تلاعب في أوزان أنابيب الغاز بالغربية..صور الأولمبية الدولية تشيد بالتعاون المثمر مع وزارة الشباب والرياضة وزير الاستثمار والتجارة الخارجية يلتقي سفير جمهورية التشيك بالقاهرة لبحث فرص التعاون الاقتصادي والاستثماري المشترك مصر وقطر تُطلقان عامًا ثقافيًا مشتركًا في 2027 لتعزيز الحوار الثقافي العربي فيديو| عضو البتريوت: الرأي العام في أوكرانيا ضد وقف الحرب بالشروط الأمريكية في شم النسيم.. الورد بيتصنع بإيدين ستاتنا الحلوين صحة كفرالشيخ: مرور مكثف من فرق المراجعة الداخلية والحوكمة بالمديرية على العديد من المنشآت الصحية التابع للمديرية في إطار احتفالات محافظة الإسكندرية بعيد شم النسيم وتنفيذاً لاستراتيجيتها لتطوير الميادين والاهتمام بالنسق الحضاري والجمالي للمحافظة زيلينسكي: وفد أوكرانيا يصل لندن الأربعاء لإجراء محادثات بشأن وقف إطلاق النار بتوجيهات محافظ الوادي الجديد تسليم 410 مشروعًا متناهي الصغر لتمكين الأسر اقتصاديًا

وكيل الأزهر: وسائل التواصل الاجتماعي لها آثار مدمرة مجتمعيًا ودينيًا وأخلاقيًا

وكيل الأزهر الشريف
وكيل الأزهر الشريف

حذر فضيلة الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، من سلبيات وسائل التواصل الاجتماعي، قائلاً:"تلك الوسائل آثارا مدمرة على المجتمع وعلى الدين وعلى الأخلاق فقد ساعدت البعض على التجرؤ على الشرع الحكيم والخوض فيه بلا علم".

جاء ذلك خلال كلمته بالمؤتمر الدولي الرابع لكلية أصول الدين بالقاهرة والذي جاء تحت عنوان «وسائل التواصل الحديثة بين المكتسبات الحضارية والثوابت الاجتماعية من منظور إسلامي».

وتابع الدكتور محمد الضويني، وسائل التواصل الاجتماعي، لها أثار ضارة، حيث تقوم ورد النصوص بغير بينة، وتهوين الواجبات والمحرمات، وبث الشبهات لإسقاط كثير من الأحكام، ويتلقف ذلك العامة.

وأضاف وكيل الأزهر الشريف، فيصابون بالشك في بعض أحكام دينهم، وتكثر البلبلة والجدال في أوساطهم، ومجالس الناس شاهدة على تفشي هذه الظاهرة بعد انتشار هذه الوسائل، حتى صار الانقسام بين الناس، واختلافهم في دينهم ظاهرا جليا.

وأشار الدكتور محمد الضويني، إلي ان أخطر من ذلك أن الملحدين استغلوا وسائل التواصل الاجتماعي لكسر المقدسات في نفوس المسلمين، وتهوينها في قلوبهم والطعن في رسل الله وكتبه وشرائعه.

واستكمل وكيل الأزهر الشريف: إضافة إلى أن البعض ينشر كل ما يعجبه وتارة ما يعجبه هذا ينسب كذبا للدين، فيتلقفها من لا علم له، لمجرد أنها أعجبته، ويتبرعون بنشرها محتسبين أجرها، والواجب على من بلغه شيء من ذلك أن يتثبت بسؤال أهل العلم عن صحته قبل نشره، فإن تبين خطؤه نبه مرسله إليه ووعظه؛ فإن النبي صلى الله عليه وسلم يقول: «إن كذبا علي ليس ككذب على أحد، من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار».

موضوعات متعلقة