الطريق
الجمعة 20 سبتمبر 2024 09:36 صـ 17 ربيع أول 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
عبد الباسط حمودة عن بداياته: عبد المطلب اشترالي هدوم.. وعدوية جرّأني على الغناء بيان عاجل من وزارة الصحة والسكان حول إصابة 63 مواطن بنزلة معوية بأسوان نائب محافظ الدقهلية يستقبل رئيس قطاع الإرشاد بوزارة الزراعة ومساعد وزيرة البيئة للمرور علي نقاط تجميع قش الأرز استمرار تنفيذ الحملات التموينية بنطاق محافظة الدقهلية لرفع المعاناة عن المواطنين محافظ البحيرة تشهد احتفالية بدار أوبرا دمنهور وتكرم عدد من المحافظين السابقين ورموز المحافظة والمتفوقين رانيا فريد شوقي تتذكر والدها الراحل برسالة مؤثرة.. ماذا قالت؟ المنيا تودع شخص وإصابة اخر في حادث تصادم بدرنة في ليبيا محافظ الدقهلية يعلن بدء التشغيل التجريبي للمرحلة الأولى لـ”الطفطف” بمدينة بلقاس بمشاركة المخرجة نيفين شلبي.. التفاصيل الكاملة لمهرجان ظفار السينمائي الدولي في دورته الأولي بسلطنة عمان أسعار النفط تصعد 2% بعد خفض أسعار الفائدة الأميركية ارتفاع أسعار الذهب مساء تعاملات الخميس البترول تناقش خطط ”آى بي آر” للطاقة لتطوير حقول البترول والغاز المتقادمة

شيخ الأزهر: الإسلام حرم الاعتداء على المرأة أو الانتقاص من مكانتها

شيخ الأزهر
شيخ الأزهر

أكد الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، أن الشريعة الإسلام هي أول من يُنسبُ لها فضل السَّبق فى تحرير المرأة، والقرآن الكريم رد إلى المرأة كرامتها، فضلا عن لفت أنظار البشرية إلى دورها المحوري فى صناعة المجتمعات.


ونشر شيخ الأزهر الشريف، في تدوينه عبر صفحته الشخصية"فيس بوك"، أن الإسلام أعطى للمرأة حقوقها، وصان كرامتها، وحرم الاعتداء عليها أو الانتقاص من مكانتها بأى حال من الأحوال، مشيرا إلى تزامنا مع اليوم العالمى للمرأة ، يذكر انه في 8 مارس يحتفل العالم بالمرأة تقديرًا لدورها الجوهري في رفعة الأوطان وتنشئة أجيال قادرة على البناء والعطاء.

وأشار شيخ الأزهر الشريف ، إلى أن الإسلام سبق هذا اليوم قبل ما يزيد عن 1400 عام عندما أعلى من مكانتها وأقر حقوقها منذ نعومة أظافرها، مستشهدا بقول الله تعال: "يا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ".

وأوضح فضيلة الشيخ، أن هذه الآية يتبين أن معيار التميز في الإسلام قائم على التقوى وليس جنس معين أو لون أو غيرها من معايير يلجأ إليها المتطرفين لتفرقة الناس وتقييمهم وفق إطار خارجي لا يعكس ما تحمله النفوس من صلاح واستقامة.

واستكمل فضيلة الشيخ، أن حقوق المرأة التي أقرها الإسلام، تشمل جميع المراحل التي تمر بها منذ ولادتها عندما حرم وأد البنات ذلك التقليد الجاهلي المتعارف عليه قديمًا قبل الرسالة المحمدية، مرورًا بإعطائها الحق في إبداء رأيها في مسألة الزواج، وكذلك كفالة حقها في التعليم.

واردف شيخ الأزهر، أن بلغ من اعتناء الإسلام بالمرأة أن فضلها على الرجل أُمًا، وذلك حين جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النبي صلى الله عليه وسلم فَقَالَ‏:‏ يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَنْ أَحَقُّ النَّاسِ بِحُسْنِ صحابتي‏؟‏ قَالَ‏:‏ ‏(‏أُمُّكَ‏)‏، قَالَ‏:‏ ثُمَّ مَنْ‏؟‏ قَالَ‏:‏ ‏(‏ثُمَّ أُمُّكَ‏)‏، قَالَ‏:‏ ثُمَّ مَنْ‏؟‏ قَالَ‏:‏ ‏(‏ثُمَّ أُمُّكَ‏)‏، قَالَ‏:‏ ثُمَّ مَنْ‏؟‏ قَالَ‏:‏ ‏(‏ثُمَّ أَبُوكَ‏)‏‏، كما أُمر الزوج برعاية زوجته، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "اسْتَوْصُوا بِالنِّسَاءِ خَيْرا"، وبلغ من عناية الإسلام بالمرأة أن راعى طبيعتها العاطفية وتكوينها الجسدي في كل تشريعاته.

كما كرم الاسلام المرأة في مرتبة الحقوق حين قال الله تعالى في الآية 228 من سورة البقرة: "وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ"، وبهذا نجد أن الإسلام أحاط المرأة بسياج من التشريعات التي يراعي فيها طبيعتها ويحفظ كرامتها ويعلي مكانتها.